كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الفارسة نايا الدعجة”لم تجد ملاذها في السباحة والتايكواندو”…وتطمح لأولمبياد
سراب سبورت _ تصوير رائد قطينة
في عالم يرقص فيه الجمال على أنغام القوة، برزت الفارسة الأردنية نايا الدعجة كنجمة تضيء سماء الفروسية، شابة تحمل قلبًا ينبض بحب الخيل وعزيمة لا تلين أمام المستحيل، ابنة الخمسة عشر ربيعًا التي امتطت صهوة حلمها منذ عامين فقط، أثبتت أن العشق يمكن أن يحوّل الأحلام إلى حقيقة نابضة.
• بداية الحكاية
منذ نعومة أظفارها، كانت نايا تبحث عن صوت يهمس لها بشغفها الخاص، جربت السباحة والتايكواندو، لكنها لم تجد ملاذها حتى احتضنت صهوة الحصان لأول مرة في الثالثة عشرة من عمرها. كانت تلك اللحظة كعاصفة مشاعر، حيث أيقنت أنها وجدت ما كانت تبحث عنه: رابطة لا تُفك مع الخيل، وعلاقة فريدة تمزج بين الحرية والجمال.
• إنجازات تنبض بالفخر
بخطوات يملؤها الإصرار وأحلام تلامس السماء، انطلقت نايا إلى ميادين قفز الحواجز متحدية كل العقبات ،خلال فترة قصيرة، أبهرت الجميع بحصدها الميداليات في البطولات المحلية، لتعلن أن الفروسية ليست مجرد رياضة، بل قصيدة تتغنى بها الأرواح العاشقة.
• طموحات بلا حدود
نايا ليست فقط فارسة تحمل ألقابًا؛ بل هي حلم يمشي على الأرض، تطمح لأن ترفع اسم الأردن عاليًا في المحافل العربية والدولية، وتسعى لرؤية العلم الأردني يرفرف في سماء الأولمبياد. بأهدافها الكبيرة، ترسم نايا طريقًا مضاءً بالأمل والإلهام.
• دعم وإلهام
في رحلتها، تحيط بها عائلة تؤمن بقدراتها ومدربون يصقلون مهاراتها، مما يجعلها رمزًا للإصرار والجمال. نايا، بدورها، أصبحت ملهمة لكل من يراها على صهوة الحصان، تُخبرنا جميعًا أن الطريق إلى المجد يبدأ بحلم صغير يتبعه عمل كبير.
• ختامًا
نايا الدعجة ليست فقط فارسة؛ هي أغنية ترددها الرياح، وحلم يكتب بأقدام الخيل على ميادين النجاح.
برؤيتها وعزيمتها، لا شك أنها ستبلغ القمم، وستظل قصتها وحيًا لكل من يؤمن بأن الحب والشغف هما أعظم أسرار الحياة.
نحن على موعد مع لحظة ترتفع فيها راية الأردن عاليًا بفضل إرادة هذه الفارسة الحالمة.