صدمة الشارع الرياضي من تصريحات “الرياضة النيابية” التي تطالب بالدعم للجنة الأولمبية

سراب سبورت _

صدم عدد كبير من القطاع الرياضي، والشبابي ،بمطالبات لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية،التي عقدت اجتماع اليوم الاثنين،  برئاسة النائب محمد هديب، بحضور رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، مع الأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية .

والقطاع الرياضي وأصحاب الإنجازات الرياضية، خارج الاتحادات الرياضية، كان بود اهل الرياضة مسألة الأمين العام للجنة الأولمبية، عن حجم الرواتب الذي وصل 1580.359 دينار بارتفاع عن بداية اللجنة الأولمبية الأردنية الذي كان مجموع الرواتب 20 الف دينار فقط ،والان فاتورة هواتفهم تتعدي ال25الف دينار .

وعن راتب الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية والبالغ 6800شهريا ،ومديرة الاتحادات الرياضية 3600شهريا عدا السيارة والسائق وبدل السفر ومكافأت .

ملابس رياضيه 328.227دينار يمكن فتح مصنع لتجهيز أفضل الملابس  تسويق واعلام 42.089دينار ،والكل يعرف ان تغطية مجانية ،ولديهم كادر إعلامي يوفق 7 موظفين مع ان الأصل إعلامي واحد .

عدا التجاوز على القوانين في التعينات، اغلب العاملين لا علاقة لهم بالرياضة، وأقل راتب 1500دينار  ومكافأت سنوية بالآلاف لهم ،لدرجة

الأمين العام للجنة الأولمبية تعين سائق لها ب16 قضية حمل سلاح وسرقة وتحرش جنسي ،في حين الشباب عاطل عن العمل ،كيف حصل على عدم محكومية، وهى على علم ووفق مصادر مطلعة أكدت الأمين العام أن لديه عدم محكومية، ولما كشف طلب منه الاستقالة ،موظف باللجنة الأولمبية بوشاية من عامل وافد انه من يسرب أخبار تم وقف عمله ،هل هذه مؤسسة وطنية اما ماذا ؟!.

كنا نتمني على رئيس اللجنة الرياضية في مجلس النواب أن يطلع على الميزانية، ويسمع كيف يتم تعين أعضاء الاتحادات الرياضية، كيف يتم افشال اي انتخابات إذ لم يتم تحقيق إرادة مديرة الاتحادات كما حدث في اتحاد ألعاب القوى والمبارزة، برغم ان القانون الهيئات العامة هى صاحبة القرار الا ان الامر غير ذلك.

لقد وصل الأمر في امين عام اللجنة الأولمبية، بعد فوز رئيس اتحاد ،كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي، وفشل شخصية خليجة نافذة بالانتخابات، وابعادها من دولتها عن اغلب المناصب ،طلب من رئيس الاتحاد الأردني الاستقالة بدل أن يكرم كصاحب إنجاز إداري آسيوي، لا ولم تكتفي بذلك كتبت لمديرة الأمن العام ،لتمس بسمعة ،لولا رد مدير الأمن العام، الذي أكد أن الرجل يعمل بشكل جيد ،والأصل هو متطوع في العمل يتم سؤاله .

لجنة الأمان الرياضي التي تحكم على مغتصب مكرر 3مرات بالايقاف شهر عن التمرين ،في حين رياضين، حرموا من عملهم والمحاكم المدنية براءتهم.

وتمنى رياضي الأردن إعادة النظر بالدعم لحين تصويب الأعضاء، خاصة وأن ما حصلنا عليه هو ميدالية واحدة فقط في باريس .

وكان الصفدي اشاد ، الذي ترأس جانباً من الاجتماع، بجهود “الأولمبية الأردنية” والإنجازات التي تُحققها برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤكدًا حرص مجلس النواب على متابعة كُل ملاحظات اللجنة الأولمبية واقتراحاتها بما يخدم المسيرة الرياضية ودعم القطاع الرياضي بشكل عام.
من جانبه، أكد هديب أهمية دعم الاتحادات الرياضية بشكل عام من خلال اللجنة الأولمبية، وتوفير المتطلبات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى ضرورة توفير الدعم المالي للجنة التي بذلت جهوداً متميزة برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين، وما تزال كذلك.
وأشار إلى حرص “الرياضة النيابية” على التشاور المستمر مع اللجنة الأولمبية، وتقديم مختلف أشكال الدعم لها، مبدياً استعداد اللجنة استضافة أبطال وبطلات المملكة الذين حصدوا مختلف الميداليات والعمل على تكريمهم وتوفير مختلف أشكال الدعم لهم.
من جهتهم، دعا أعضاء اللجنة النواب الحضور، معتز الهروط، ومؤيد العلاونة، ورانية الخليفات، ونور أبو غوش، وبدر الحراحشة، إلى ضرورة مواصلة دعم “الأولمبية الأردنية”، بعد الإنجازات المتميزة التي حققتها منتخباتنا الوطنية والتقدم الكبير التي تشهده الرياضة الأردنية على مختلف المستويات.
بدورها، أكدت السعيد، أهمية القطاع الرياضي في دعم القطاعات الأخرى، وتعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية لما لها من آثار إيجابية على المجتمع الأردني بخاصة طلبة المدارس.
وأشارت إلى أهمية الشراكة القائمة مع وزارة الشباب في مساندة عمل اللجنة لدعم مسيرة الرياضة، مستعرضة مخرجات عمل اللجنة الأولمبية لعام 2024، وأبرز البرامج والمشاريع المستقبلية التي تعمل عليها بهدف النهوض بالمنظومة الرياضية وجعل الرياضة جزءاً أساسياً من حياة كل مواطن ومواصلة دعم الرياضيين لتحقيق الإنجازات المختلفة.
وأثنت السعيد على الاهتمام الذي أبدته لجنة الرياضة والشباب والثقافة النيابية نحو تطوير عمل اللجنة الأولمبية وتعزيز دورها على المستويين الاحترافي والمجتمعي.
–(بترا)