كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“قضية رياضية” تخبط .. وقرارات عشوائية غير مدروسة اتحاد كرة القدم يغرق في “رمال متحركة”
سراب سبورت
باحتلاله المركز الثاني لاول مرة في تاريخ مشاركته ببطولة كأس امم اسيا والتي اقيمت منافساتها العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة والتي قفزة نوعية لكرة القدم الاردنية …وهو الانجاز الذي اعادة الحياة مجددا الى الأمين العام للاتحاد واحتفظها بمنصبها واطال في عمر في بقية اللجان العاملة، رغم ان القرارات الصادرة لم تكن مدروسة و وصفها البعض بالعشوائية وتم اتخاذها وسط اجواء من التخبط والفوضى..!!.
وفي الوقت الذي أصبح فيه الجميع يتغنى في الامانه العامة.. بدأت الامور في الاتحاد تتعقد مثل (كرة الثلج) لتخرج الامور عن السيطرة خصوصا بعد قضية نادي دوقرة التي باتت حديث الشارع بالخطأ الإداري من قبل الاتحاد ووضع نفسة في (بركة من الرمال المتحركة) والتي جعلت يغرق فيها فيما كانت جميع اطراف اللعبة الشعبية الاولى في البلاد تستمتع بالمشهد، لدرجه انه لم يتقدم اي شخص بمد يده لانقاذ الغارقين في الوحل وهذا يفسر حالة الاستياء التي يعاني منها الكل.
الخطأ الاداري الفادح تبعه اخر كارثي عبر معالجة تفتقر الى ابجديات الاحتراف الحديث عبر عودة دوقرة إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن شارف الدوري على الانتهاء ولم يتبقى فيه سوى جولة واحدة وبعد أخذ هذا القرار الذي يؤثر على مجموعة انديه في الدرجة الأولى والذي ينوا التوجة إلى محكمة الكأس من بينهها جرش والبقعة وهذا إن دل يدل على سوء إدارة من القائمين على الاتحاد .
أما القضية الأخرى هو تهبيط 14 نادي من الدرجة الثانية وكان على الاتحاد الجلوس مع الأندية وعمل توافق يخدم الأندية والاتحاد معاً وهذا الشئ لم يحدث لا ادري هل هذه قلت خبرة ام تعنت من الأمين العام للاتحاد واللجان.
أما القضية الثالثة وهي الاهم هو شغب الملاعب والسبب الرئيسي فيه اعتماد الاكاديميات ضمن فرق الدوري مما تسبب في ضعف الأندية في بطولات الفئات العمرية والضعف الأكبر كان في جميع منتخبات الفئات التي لم تتحصل على اي إنجاز بعد ظهور الاكاديميات وترخيصها ضمن الفئات.
والطامة الكبرى هو الشغب الذي حدث في نهائي بطولة سن 17 وهذا يستوجب تغير جذري في الاتحاد وان يقدم الأمين العام استقالته للتكفير عن ذنبهم لهذه التجاوزات والاخطاء الإدارية في مؤسسة تعتبر واجهة الاردن في جميع المحافل الدولية والعالمية .