مدير الأمن العام…نتمني ان يستفاد من رؤية جلالة الملك في الإعلام الرقمي

سراب سبورت _

الإعلام الرقمي  ومواقع التواصل الاجتماعي باتت سيدة الموقف في المرحلة الحالية، وفي متابعة جولات جلالة الملك عبدالله الثاني، كان يرى المتابع العديد من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي في تقارير جذبت ملايين المشاهدات في الأردن والعالم لترى تلاحم القيادة بأبسط صورها في تقارير لم تتطلب بث مباشر ،بل أقل من 60 ثانية، وكانت جولات جلالة الملك عبدالله الثاني توزع على المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المختلفة بزمن لا يتجاوز الدقيقة .

الا اننا نستغرب أن عطوفة مدير الأمن العام يدعو 25 موظفا من التلفزيون الأردني برئاسة مدير الدائرة الرياضية الدكتور ليث مبيضين استاذ العلوم السياسية في جامعة البترا ،والبعيد عن الإعلام تماما ،لتغطية بطولة التقاط الأوتاد الدولية الشاطئية في مدينة العقبة ، ولأن الإعلام علم يتطلب أدوات يجب أن تتماشى مع كل مرحلة ،وأعتقد أن نسبة المشاهدة تقرير ديوان المحاسبة طالب فيها في التقرير الأخير، ،صحيح نقل بث مباشر في مقابلات غير مجدية ملها المشاهد الأردني، وبرغم من وجودهم قبل أيام طويلة لكن لم نرى تقريرا يجذب المشاهدة ،حيث التقينا في عدد من الجمهور وخاصة العربي المتواجد صدفة لم يسمع بالبطولة، إضافة للكلفة المالية العالية للمنامة في فنادق الخمس نجوم والتنقل والطعام لمدة تزيد عن 10 أيام مع ان البطولة 3ايام وكان من الممكن استثمارها في الترويج السياحي وجذب الجمهور في ظل أجواء العقبة الدافئة .

وللاسف من تابع أن العديد من الزملاء الإعلامين المتخصصين غادر إلى الفندق نتبحة سوء الإدارة في التعامل مع الإعلاميين كون لا يوجد موقع يجلس الزملاء لكتابة أو تصوير تقاريرهم ،حيث اضطر للجلوس مع الجمهور وتقيد حركتهم من قبل رجال الدرك .

وعدم تواجد أقل شي هو زجاجات الماء الا بعد ما يزيد عم ثلاث ساعات تكرم احد الأشخاص بتوزيع الماء ،واقرب مكان لشراء الماء يحتاج ل16 كيلو متر عن موقع المنافسات.

من هنا هنالك شخص اسمه معن فراج أحدث تطورا في تغطية الأحداث بأقل وأسهل التكاليف رافق جولات جلالة الملك عبدالله الثاني وأحدث تغييرا في رؤى الإعلام الرقمي.

لذا ونحن ك”سراب سبورت” نحتج بمودة على سؤء إدارة الملف الإعلامي للبطولة ،نتمني أن تستمتع أو تراقب اي مواطن عادي حضر البطولة وصور فيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبين كل تقارير الدائرة الرياضية في التلفزيون الأردني التي نتمني أن ترتقي بالإعلام الرياضي لأنها تبقى شاشة الأردنيين، وقد كتبنا لعطوفة مدير التلفزيون الأردني لعل وعسى يحدث تغييرا يتواكب مع ثورة الإعلام الرياضي ،ويستفيد من خبرات مدبر الدائرة الرياضية في مجال عمله ودراسته العلوم السياسية.

والتأكيد على أن الإعلام الرياضي من أهم جوانب الإعلام عامة وتعامل الدرك اليوم مع رجاله أقل وصف انه غير لائق بمؤسسة توفر الأمن والأمان، لا رعب لأفراد المجتمع.