شكر لجلالة الملك عبد الله الثاني لدوره القيادي والإنساني في دعم غزة…فؤاد سعيد الشوابكة

شكر لجلالة الملك عبد الله الثاني لدوره القيادي والإنساني في دعم غزة

في ظل التحديات الإنسانية والسياسية التي تواجه المنطقة، يبرز الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، كنموذج استثنائي في تقديم العون والدعم للأشقاء في قطاع غزة. إن الجهود الحثيثة التي بذلها جلالته خلال الأزمة الأخيرة تعكس مدى التزام الأردن الثابت بقضايا الأمة، وخصوصًا القضية الفلسطينية التي لطالما كانت على رأس أولويات جلالته.

بعد وقف إطلاق النار الأخير، أظهر جلالة الملك عبد الله الثاني قيادة حكيمة ودورًا فاعلًا في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا على أهمية الاستجابة الفورية للاحتياجات الإنسانية الملحة. ولم يكن هذا الدعم مجرد كلمات، بل تُرجم إلى أفعال ملموسة، حيث وجه جلالته بإطلاق أكبر قوافل مساعدات إنسانية للقطاع المحاصر، شملت مواد غذائية وطبية وإغاثية تلبي احتياجات آلاف العائلات المتضررة.

دعم إنساني غير مسبوق

إن هذه المساعدات التي قادها الأردن عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تُظهر مدى عمق الإنسانية التي يتحلى بها جلالته. ففي الوقت الذي تعاني فيه غزة من أزمات إنسانية حادة، جاءت المساعدات الأردنية بمثابة طوق نجاة لكثير من الأسر التي دُمرت منازلها وفقدت مصادر رزقها.

دور سياسي ودبلوماسي حكيم

لم يكن الدعم الإنساني فقط هو محور اهتمام جلالته، بل حرص أيضًا على الدفع بجهود وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع من خلال دوره الدبلوماسي البارز. حيث أكد جلالته أن وقف الحرب على غزة يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات إليهم.

رسالة تقدير وامتنان

نحن، كشعب أردني وفلسطيني، نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني على هذا الدور الكبير والجهود المتواصلة في دعم أهلنا في غزة. إن مواقفه النبيلة وشجاعته في مواجهة التحديات تعكس إيمانه العميق بالعدالة الإنسانية وحقوق الشعوب.

جلالة الملك عبد الله الثاني، أنتم تمثلون نموذجًا يُحتذى به في القيادة الإنسانية، ووجودكم كداعم لقضايا الأمة يعزز من صمودنا ويمنحنا الأمل بغدٍ أفضل. شكراً لكم على جهودكم، وعلى إنسانيتكم التي لم تعرف الحدود.

نسأل الله أن يحفظكم ذخراً للأمة العربية، وأن يوفقكم في جهودكم النبيلة لتحقيق السلام والاس تقرار في منطقتنا.