كافة الحقوق محفوظة © 2021.
هل يؤثر ما دار في بطولة التقاط الأوتاد الدولية الشاطئية على ترشح الامير فيصل في للاولمبية الدولية
سراب سبورت _
تحرص الاتحادات الدولية عموما من خلال بطولاتها بعدم ظهور رجال الأمن العام في الزي الرسمي، أو حمل الأسلحة، وكثيرا ما كانت تصل ملاحظات من الإتحادات الدولية إلى الإتحادات المحلية حول ذلك .
وبرغم من دراسة حول مشاعر الأمان في وجود رجال الشرطة وحراس الأمن ومتطوعي الشرطة
يوليو 2015 نشرتها المجلة الأوروبية للسياسة الجنائية والبحوث 22(1)
DOI: 10.1007/s10610-015-9282-x
للمؤلفون: ماريا كاماتشو دويل،جامعة أوريبرو،
لويز فروجنر،جامعة أوريبرو،هنريك أندرشيد
جامعة أوريبرو،آنا كارين أندرشيد،جامعة أوريبرو.
أظهرت النتائج أن التواجد بالزي الرسمي لم يزيد من مشاعر الأمان في موقف يُنظر إليه على أنه آمن نسبيًا، مما يجعل الدوريات غير ضرورية.
لذا رسالة نوجهها إلى الجهة المنظمة للبطولة الأمن العام، أن ما يدور وخاصة عند سقوط الفارسة الألمانية، وجد أن أحد رجال الدرك كان يدخن ورمى سيجارته بطريقة مستفزة على الأرض، مع وجود خيم سريعة الاشتعال ،مما يعرض الحضور والفرسان إلى خطر ،واللقطة يمكن الرجوع إليها.
من هنا نقول ان غياب إتحاد الفروسية الملكي عن المشاركة في التنظيم برغم حضو صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي للفروسية، ونائب سموها الأميرة نجلاء عاصم، بغياب تام للكوادر الإدارية المتميزة من الاتحاد ،غاب عنها
إذ سمو الأميرة عالية بنت الحسين، في احد سباقات القدرة والتحمل تم التقاط صورة تتويج الفائزين بالميداليات، ولتواجد حضور جماهيري كبير تتطلب وقوف رجال الحرس الملكي أمام المتوجين ،وعندما نشرت في صحيفة الدستور انذاك ،تم الاعتراض من الاتحاد الدولي للفروسية، مما تطلب إزالة الصورة من مختلف الصحف اليومية انذاك .
وفي مختلف البطولات الدولية للفروسية لا يتواجد رجال أمن بالزي الرسمي مطلقا .
لكن التواجد الأمني الكثيف في البطولة ازعج الحضور ،بل عبر البعض أن كبار الضباط بات أفراد الأمن العام في خدمتهم وعائلتهم .
نتمني اولا أن لانقع في المحظور ،لأن تطبيق منع التدخين وارتداء الزي العسكري في البطولات الرسمية امر موجود في كل البطولات.
لذا نأمل أن ينظر الاتحاد الدولي للفروسية على أنها بطولة خاصة بالأمن العام والأصل عدم بثها تلفزيونيا .
وأن كان الاتحاد الدولي للاوتاد، إتحاد حديث ويظهر عدم الخبرة ،إضافة إلى أن الأمن العام هم جهة حكومية واللجنة الأولمبية الدولية، تمنع التدخل الحكومي في الإتحادات، ولعل هذا سيؤثر بشكل مباشر على ترشيحات سمو الأمير فيصل لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
إضافة إلى اننا لا نعلم معايير دعوة وسائل الإعلام لتغطية البطولات ،والأصل الإعلاميين الاقرب إلى تغطية رياضة الفروسية، بل ومنع المصورين امس من ضابط برتبة كبيرة من احد احد المصورين للتوييج ،مع انه محترف .