كافة الحقوق محفوظة © 2021.
كل عام وقائد الوطن بخير …الرياضة الأردنية تزداد توهجا
سراب سبورت-
يحتفل الأردنيون في الثلاثين من شهر كانون الثاني، من كل عام، بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني؛ الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين.
وتلقّى جلالة الملك تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، ومن ثم إلى مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل جلالته دراسته الثانوية هناك.
وفي العام 1980، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.
والتحق جلالته بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1985.
وحصل جلالة الملك على درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة جورج تاون عام 1989، بعد أن أتمّ برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية.
وأضاف جلالته على الدراسة الأكاديمية خبرات عسكرية متنوعة في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تدرّج بعدها في درب الجندية بعد تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث بدأ في الجيش العربي قائداً لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 عام 1989، وبقي في صفوف العسكرية حتى أصبح قائداً للقوات الخاصة الملكية عام 1994 برتبة عميد، وأعاد تنظيم هذه القوات وفق أحدث المعايير العسكرية الدولية.
وصدرت الإرادة الملكية السامية في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 1962، بتسمية الأمير عبدالله آنذاك ولياً للعهد، فيما نودي بجلالته ملكاً للأردن بعد وفاة والده، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في العام 1999، ليتولى جلالته العهد الرابع للمملكة، معززاً لمسيرة بناء الأردن الحديث.
واقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الملكة رانيا العبدالله في العاشر من حزيران 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين هما؛ سمو الأمير الحسين الذي صدرت الإرادة الملكية السامية باختياره ولياً للعهد في 2 تموز 2009، وسمو الأمير هاشم، كما رزق جلالتاهما بابنتين هما؛ سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى.
ولأن ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية.
وخلال العام الماضي، ازدادت الرياضة الأردنية توهجا وتألقا وحققت العديد من الإنجازات في مختلف البطولات وعلى الصعد كافة.
ومن أبرز هذه الإنجازات والمحطات حصول منتخب النشامى لكرة القدم على المركز الثاني في بطولة كأس آسيا، التي أقيمت في قطر.
وحظي نجوم المنتخب بعد الحصول على وصافة كأس آسيا، بتكريم ملكي ساهم في شحذ همم اللاعبين الذين باتوا يتطلعون الآن لتحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث يواصل المنتخب حاليا خوض تصفيات الدور الحاسم المؤهل للمونديال.
ووفقا لتقرير لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، شهدت الكرة الأردنية أيضاً إنجازاً تمثل في فوز منتخب الشابات بلقب بطولة غرب آسيا التي جرت في مدينة العقبة.
وعلى صعيد كرة القدم أيضاً، حصل فريق الحسين عام 2024 على لقب دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه في إنجاز غير مسبوق، كما حصل الوحدات على لقب بطولة الكأس، فيما حقق فريق السلط إنجازاً كبيراً بفوزه بلقب بطولة الدرع.
ولأول مرة دخل لاعبا المنتخب الوطني لكرة القدم يزن النعيمات وموسى التعمري في المنافسة على جائزة الأفضل في آسيا، بعد أن قدما عروضاً متميزة خلال بطولة كأس آسيا وتصفيات كأس العالم.
وشهد عام 2024 إنجازاً جديداً لرياضة التايكواندو الأردنية، بعد حصول لاعب المنتخب الوطني زيد مصطفى على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس، في إنجاز أردني جديد في هذه اللعبة التي تشكل منجماً للميداليات الأردنية في البطولات الخارجية.
وحققت السلة الأردنية أيضاً عام 2024 إنجازات متميزة، أبرزها تأهل منتخب الشباب إلى كأس العالم، كما نجح المنتخب الوطني الأول في التأهل إلى نهائيات آسيا، إلى جانب المشاركات الفاعلة للأندية في البطولات الخارجية.
وعلى صعيد الألعاب الفردية تألقت المصارعة الأردنية في استضافة بطولات عالمية معروفة، كما نجح لاعبو المنتخبات الوطنية في حصد الكثير من الميداليات في المشاركات الخارجية، والتي كان أخرها حصد 10 ميداليات في البطولة العربية التي اختتمت الشهر الحالي في تونس.
وحققت منتخبات لعبة الكراتيه نتائج لافتة، حيث حقق فارس العوايشة الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا لفئة 21 عاما، ونجح المنتخب الوطني للقتال الجماعي في التأهل لبطولة العالم، كما أحرز اللاعب هاني رشيد الميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين والشباب وتحت 21 عاما في مدينة البندقية الإيطالية، فيما نال حاتم الحراسيس الميدالية الفضية (ناشئين)، وأحرز محمد الجعفري الميدالية الفضية.
وفي بطولة آسيا للناشئين والشباب وتحت 21 عاماً للكراتيه حقق الأردن المركز الأول عربياً والرابع آسيوياً، حيث ظفر كل من محمد الجعفري، ويوسف نوفل وحاتم الحراسيس (ناشئين) بالميدالية الذهبية، ونال أحمد السعود (ناشئين) الميدالية الفضية.
واختتمت الكراتيه الأردنية عام 2024 بحصاد وفير من الميداليات في البطولة العربية التي أقيمت في عمان.
كما شهد عام 2024 تطوراً لافتاً في منتخبات الجولف التي حققت نتائج لافتة في المشاركات الخارجية، وحققت رياضة التايكواندو والملاكمة والكيك بوكسينج وبناء الأجسام، نتائج لافتة في المشاركات الخارجية.
وعلى صعيد رياضة السيارات نجح الأردن في استضافة “باها الأردن” الجولة السابعة وقبل الأخيرة من كأس العالم للراليات الكروس كانتري القصيرة، كما نجح في تنظيم العديد من الراليات.