امام جلسة اللجنة الاولمبية غدا …اقالة مديرة الاتحادات مطلب لاهالي المبارزة

سراب سيورات-

لا احد ينكر دور سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، وعضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية، في وسبق وان اكد الامير في ندوة “المرأة والرياضة” التي عقدتها منظمة “بانام” الرياضية .

وأكد الأمير وهو رئيس مجموعة الوقاية من التحرش والإساءة في الرياضة ونائب رئيس لجنة المساواة بين الجنسين التابعة للجنة الأولمبية الدولية، أهمية تعزيز الأمان الرياضي كعامل أساسي لضمان ديمومة الرياضة ومستقبلها.ولفت الأمير في الندوة التي عقدت في مدينة بنما ، إلى ضرورة تكاتف الجهود من قبل الجميع لضمان تحقيق الحماية ووقف سوء المعاملة في الرياضة لضمان ممارستها في بيئة آمنة.

من هنا واللجنة الاولمبية تعقد جلستها غدا برئاسة سمو الامير فيصل ،وفق مديرة الاتجادات الرياضية ،ومعها رئيس اللجنة المؤقته لاتحاد المبارزة الذي فرضته على اللعبة ،وهو قبل قد اقيل من اتحاد الكيك بوكسنيغ وفق كتاب رقم 41536 تاريخ 31-10-2024 قرار مجلس ادارة اللجنة الاولمبية المتخذ بتاريخ 28-10-2024 بتوقيع الامين العام للجنة في ثلاث ورقات ابرزها توجيه انذار لمجلس الادارة ،ولان مجلس الادارة للجنة الاولمبية يبدو انه لا يعني للسيدة مديرة الاتحادات شئ اعادته لرئاسة اللجنة المؤقته لاتحاد المبارزة ،وقبل ان يجلس اسبوع كان مغادرا بوفد على قطر ضاربا تعليمات اللجنة الاولمبية عرض الحائط ،في بطولة خرجنا من الادوار الاولية ،واقرار السفر لبطولتين ،اين رياضي الاردن على الاقل لتوضيح ان كان لنا نشارك في البطولة ودارسة حظوظنا ،قبل السفر ،اين من قدم دراسة علمية محكمة لواقع الاتحادات ،ابعد عن كل الاتحادات والتعينات موظفين باللجنة ،او مفربين لهم .

وعندما انتشرت قضية المتحرش ماذا فعل،رئيس اللجنة فبرغم الادارة السابقة منعته من دخول الصالة جاء معانقا اللجنة المؤقتة التي يقال انه هوه من شكلها ،وعندما اتصل به راديو البلد وعد بتشكيل لجنة للتحقيق لم يسمع بها احد ،وبات الضغط على الجميع لتغيير الاقوال وكاتبة تعهدات ،هل هذا حل منطقي ،والسؤال الاهم لماذا اوصلت الاتحاد للجنة مؤقتة وكان تم اختيار اللاعبين المعتزلين ،الا ان عدم نجاح صديقتها لمديرة الاتحادات كان التحول للجنة مع ان اللجنة الاولمبية كان لها ان تعيبن الاعضاء وتنتهى القصة .

نحن لسنا ضد رئيس اللجنة وشقيقه العضو في اتحاد لعبة جماعية ،لكن ضد موظفة باللجنة الاولمبية ترى ان كلمتها ما بتنزل الارض ،ترى ان التحرش غزل لطيف ،ترى ان من حقها انتهاك خصوصية هاتفي .

واختم امام نائب سمو رئيس اللجنة الكتور ساري حمدان بطلب  احدى الامهات ،تقول انا لا انام ولااعرف كيف اسال ابنتي ان تم التحرش بها ،الم يكن ممكنا منعه من الدخول لمبني الاتحاد ،ليس لان له سجل اجرامي ،وانما لانه متحرش بلاعبات وفق قرار لجنة الامان الرياضي برئاسة الدكتور عامر الشعار وعضوية محامين .

خاصة واننا نعرف الاهتمام الكبير الذي أولاه الأمير فيصل بن الحسين برياضة المرأة جعل منها عنصر أساسي للانجازات الرياضية الأردنية .