كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بيان ابو خضير للجنة المؤقتة للمبارزة يتطلب لجنة تحقيق من اللجنة الاولمبية الاردنية
سراب سبورت –
وزع عبدالله ابو خضير الناطق الاعلامي للجنة المؤقتة لاتحاد المبارزة العامل في اذاعة الجامعة الاردنية ،محتوى اعلامي حول مشاركة منتخبنا الوطني بطولة أوروبا تحت سن ال ١٧،ونسي الزميل العزيز ان اللجنة المؤقته تشكلت قبل شهر في 8كانون ثاني 2025 .
وهذه ثالث مشاركة خلال اقل من شهر مشاركة في قطر ايضا خرجنا من الادوار التمهدية ،وفي مصر وفي الدوري الدوري الأوروبي للمبارزة في بولندا،والسؤال هو من هو الفني في مجلس الادارة الذي اقر المشاركة ،وكان الاجدى قبل المشاركة هو ترتيب البيت الداخلي ،خاصة وان اللجنة المؤقتة ،تتحدث عن الوصول الى الاولمبياد .
السؤال الاهم ان مجلس الادارة الاسبق ترك ما يزيد عن 50 الف دينار في صندوق الاتحاد ،و250 الف دينار وديعة يستفاد منها في تغطية مصروفات المنتخبات الوطنية بالاضافة الى دعم اللجنة الاولمبية الى الاتحاد .
اذن هل تمت دراسة هذه المشاركات والتي شاركت بها اللجنة خلال اقل من شهر ،وهل ناقشت مديرة الاتحادات هذه المشاركة ،ويبقى الاهم ان اي بطولة يكون هنالك علم بالدول المشاركة واعداد المشاركين واحيانا حتى القرعة تجرى بوقت كاف قبل وصول الفرق للدولة المستضيفة وعليه تتحمل مديرة الاتحادات ورئيس اللجنة المؤقتة مصاريف هذه المشاركة ،والاصل التأكيد على ان الانسحاب نابع من الثوابت الوطنية الاردنية للدولة وقيادتها الهاشمية فالاصل يكون التبرير مستند على الثوابت الوطنية ومواقف جلالة الملك الداعمة للقضية الفلسطينية ومن مواقف الشعب الاردني الرافض للاعتراف بالكيان الصهيوني.
و كيف تفاجأ رئيس اللجنة المؤقتة بالمشاركين ![7:02 ص، قبل ما تغادر البعثة على بولندا كان واضح ان هنالك27 لاعب ولاعبة من الكيان الصهيوني مشاركين وهذه النسبة كبيرة لابد من تواجدها بالمجموعات،وهذه البطولة بشارك فيها للاحتكاك، فإذا كنت تعلم انه متواج هذا العدد الكبير لما نشارك وتندفع الكلفة المالية الكبيرة، واللاعب يلعب البطولة اكتر من مبارتين او ثلاثة !
الاصل ان نعترف بفشل اداري وما كان يجب المشاركة بالبطولة من الاساس،واذا كان لرئيس اللجنة المؤقتة تبرير الانسحاب ،والمثل “كرمال عين تكرم مرج عيون” لا يحكي في مشاركة رسمية كلفت من المال العام آلاف وكان معروف عدد المشاركين من الكيان ،بوقت كاف .
وتاليا بيان ابو خضير :
“مبارزة المبادئ”: لاعبو الأردن يقدمون درسًا في الوطنية بالانسحاب من الدور الاول في بطولة أوروبا تحت سن ال ١٧ رفضًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني
في موقف شجاع يعكس التمسك بالمبادئ والرفض القاطع للتطبيع، قرر لاعبو المنتخب الأردني للمبارزة، جعفر الدجاني ومنذر العبداللات، الانسحاب من الدور الأول لبطولة الدوري الأوروبي للمبارزة في بولندا، بعد اكتشافهم مشاركة منافسين من الكيان الصهيوني في البطولة.
وقد أثار هذا القرار إعجابًا واسعًا، خاصة بعد الأداء المميز للاعب منذر العبداللات، الذي خاض ثلاث مباريات في البطولة، توج انتصاراته في اثنتين منها، قبل أن يرفض الاستمرار في المباراة الثالثة احتجاجًا على وجود منافس من الكيان الصهيوني.
وأكد العبداللات ، أن هذا الموقف ليس مجرد قرار فردي، بل هو تعبير عن إجماع الفريق على رفض أي شكل من أشكال التطبيع في الرياضة، قائلًا: “نحن نلعب من أجل وطننا وقضيتنا العادلة، ولن نسمح للرياضة أن تكون أداة لتلميع صورة الاحتلال.”
من جهته، و باتصال هاتفي معه أيد رئيس الاتحاد الأردني للمبارزة، رعد هارون، قرار اللاعبين بعبارة ” كرمال عيون فلسطين و القضية تكرم مرج عيون ” ، مؤكدًا أن الاتحاد يقف خلف موقفهم الثابت. وقال هارون في تصريح خاص: “الرياضة هي جسر للتواصل بين الشعوب، ولكننا لن نسمح أبدًا بأن تكون وسيلة للتطبيع مع كيان احتلالي قد ارتكب في حق الشعب الفلسطيني ابشع المجازر.
موقفنا واضح ولا نقبل المساومة على مبادئنا و نقف خلف قيادتنا الهاشمية بجهودها الدبلوماسية و السياسية من اجل نصرة الحق و القضية.
هذه الخطوة الجريئة من لاعبي الأردن لم تكن مجرد انسحاب من بطولة رياضية، بل كانت رسالة قوية إلى العالم بأن الرياضة ليست منفصلة عن القيم الوطنية والإنسانية. لقد أثبتوا أن المبادئ لا تُباع ولا تُشترى، وأن الكرامة أهم من أي ميدالية.