كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أخطاء موتا تكتب كلمة الوداع الآسيوي للحسين إربد
سراب سبورت _
اجتمعت مجموعة من الأسباب لتساهم في خروج الحسين إربد بصورة مبكرة من دوري أبطال آسيا 2 على يد الشارقة الإماراتي بفارق ركلات الترجيح من دور ال16 للبطولة.
ودفع الحسين إربد الذي كان مرشحا للذهاب بعيدا في هذه البطولة، بعد أن أنجز مجلس إدارة النادي عددا كبيرا من الصفقات المهمة خلال الفترات السابقة واستقطب أفضل النجوم في صفوف المنتخب الأردني.
ولم يقدم الحسين إربد أفضل مستوى له خلال موقعة الذهاب التي خسرها بهدف على ملعب عمان الدولي، خاصة مع مفاجأة المدير الفني للفريق موتا بإشراك المهاجم السنغالي عبد العزيز نداي والذي غاب لفترات طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة، فكانت مشاركته في مثل هذه المباريات غير موفقة لعدم اكتمال جاهزيته.
وعاد مدرب الفريق أيضا لمنح فرصة المشاركة لعدد من اللاعبين غير الجاهزين والذين لم يقدموا الإضافة الفنية المطلوبة على غرار محمد أبو زريق والمحترف البرازيلي رومانيلي.
ولجأ مدرب الحسين إلى تغيير طريقة اللعب والتي بالغ فيها في احترام قدرات منافسه على الرغم أن المباراة الأولى أقيمت على ملعب الحسين وبين جماهيره، حيث لعب بخمسة مدافعين مع تغيير مراكز عدد من اللاعبين حيث لعب إحسان حداد كقلب دفاع ومحمود مرضي كظهير أيسر وتغير مكان المدافع سعد الروسان في جهة لم يعتد أن يلعب بها.
وتكررت أخطاء الجهاز الفني للحسين بمشاركة عبد العزيز نداي الذي لم يكن في كامل جاهزيته، ولم يظهر الفريق بحالة بدنية مميزة مع إصابة عدد من اللاعبين بالشد العضلي.
ولم تنجح التبديلات التي قام بها الجهاز الفني خلال مباراة الإياب أمام الشارقة بتغيير الواقع ولم تصب في مصلحة الفريق.
ومالت كفة أفضلية الاستحواذ لصالح الشارقة على حساب الحسين بنسبة 59% إلى 41% وكانت الفرصة المحققة المهدرة لصالح الشارقة أكثر منها للحسين وهو ما يعطي إشارة أن مدرب الفريق الإماراتي الروماني كوزمين أحسن قراءة فريق الحسين بصورة دقيقة من مباراة الذهاب.
وعندما ذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح التي تحتاج إلى الحظ، كانت قراءة مدرب الشارقة أفضل، حيث وضح أن مدرب الحسين لم يدرب لاعبيه عليها بما يكفي، حيث أهدرت الركلات الثلاث الأولى من قبل يوسف أبو جلبوش ومحمد أبو زريق وإيتالو، فيما سجل الشارقة أول 3 ركلات لتذهب بطاقة التأهل لدور الثمانية إليه.
المصدر:كووورة