سراب سبورت
مجلة رياضية

الدكتور محمد فرج يكتب.. انهيار القطبين.. ماذا يحدث في الفيصلي والوحدات؟

 

الوحدات والفيصلي، قطبا الكرة الأردنية، هما القلب النابض للرياضة في البلاد، والمصدر الأول لشغف الجماهير. منذ عقود، لم تكن كرة القدم الأردنية لتزدهر دون المنافسة التاريخية بين المارد الأخضر والزعيم فهما ليسا مجرد فريقين، بل ركيزة أساسية في المشهد الرياضي والاجتماعي.
لكن اليوم، يعيش الناديان مرحلة من التوهان ، وتراجع مستواهما بشكل واضح، مما أفقد بطولات كرة القدم نكهتها، وأثر على الحضور الجماهيري في الملاعب، وهو أمر غير معتاد على الإطلاق. فمنذ وفاة الشيخ سلطان العدوان، رمز الفيصلي وأحد أهم رجالات الرياضة الأردنية، بدأ الزعيم يعاني من أزمات إدارية وفنية أثرت بشكل مباشر على نتائجه. وعلى الجانب الآخر، لا يمر الوحدات بأفضل أحواله، حيث يعاني من أزمات مالية وإدارية أضعفت الفريق وجعلت جماهيره تشعر بالإحباط. ولا يخفى على أحد
أن الفيصلي والوحدات هما العنوان الأبرز لكرة القدم الأردنية، وغيابهما عن منصات التتويج يؤثر ليس فقط على جماهيرهما، بل على مستوى المنافسة في بطولات كرة القدم بأكملها. ومع تراجع أداء الفريقين، تراجع مستوى البطولات ، وقلّ اهتمام الجماهير التي اعتادت على متابعة المباريات بحماس شديد، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات وتراجع الدعم المالي للأندية بشكل عام. وفي ظل الأوضاع الحالية، لا بد من تدخل سريع لإنقاذ القطبين، سواء من خلال دعم إداري وفني، أو عبر تقديم دعم مالي من الشركات الكبرى، كما يحدث في العديد من الدوريات الأخرى. فالاستثمار في الوحدات والفيصلي ليس مجرد دعم لناديين، بل هو استثمار في مستقبل كرة القدم الأردنية، التي تحتاج إلى أنديتها الجماهيرية للحفاظ على بريقها. أما في حال استمر الوضع الحالي، فإن كرة القدم الأردنية ستفقد الكثير من جاذبيتها، لذا لا بد من اتخاذ خطوات جادة لإصلاح الأوضاع في الناديين، سواء على المستوى الإداري أو الفني، لإعادة التوازن للبطولات وإعادة الجماهير إلى المدرجات.
في السابق كانت معظم اللاعبين تمنى النفس في اللعب لنادي الفيصلي او الوحدات وكان اللاعب يعمل المستحيل لإثبات احقيته في اللعب للقطبين والسبب الرئيسي الشعبية الجارفه للفريقين اما اليوم في ظل التخبط الحاصل وغياب الجماهير فقدا الميزه التي تساعد في استقطاب أبرز اللاعبين بل أصبح أبناء النادي يرحلون .

الفيصلي والوحدات ليسا مجرد ناديين، بل هما الروح التي تبث الحياة في كرة القدم الأردنية. فهل سنرى قريبًا انتفاضة تعيد لهما بريقهما؟ أم أن التراجع سيستمر حتى تفقد بطولات كرة القدم أهم مقوماته؟

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
فوضى في إدارة المنتخب الأردني للملاكمة: غياب التخطيط وضياع الأولويات بروح شبابية تنطلق بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم في المملكة ...د.ثروت المعاقبة لقاء مثمر بين ألعاب القوى الأردنية والعراقية المعاقبة تكتب جلالة الملكة تلتقي بسيدات العقبة في الإفطار الرمضاني تتواصل الورشات التوعوية والدورات التدريبية خلال شهر رمضان لمراكز الشباب في إربد الأردنية لرياضة السيارات تصدر تعليمات باها الأردن المحلي مديرة الإتحادات...المشاركة في البطولات التصنيفية للاتحاد الاردني للمبارزة لمن استطاع اليها سبيلا! شاهين والحسن وفاخوري ابطال الكبار في أولى جولات كأس التحدي الرمضانية للفروسية ترمب: الخلاف حول الرسوم الجمركية يجعل كأس العالم أكثر إثارة أنشطة رمضانية تنفذها المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب محافظة إربد انطلاق دورة اللغة الإنجليزية المتقدمة في مركز شابات العقبة  كيف ولدت فكرة استضافة السعودية لكأس العالم؟ الفيصلي يحبط الوحدات.. والجزيرة يصعق مغير السرحان حنكة إسلام جلال تبحر بالجزيرة إلى بر الأمان رئيس واعضاء الهيئة الادارية لنادي التنس الاردني ينعون المهندس محمد مظهر عناب بطل التايكوندو بهاء ابو هديب يحتفل بتخرجه من عمان الأهلية نادي دوقرة يكسب قضيته لدى محكمة الكاس بمواجهة الإتحاد الأردني   الأولمبية الدولية تمنح السعودية «أبو طالب» جائزة المساواة لين العلمي بطلة الأردن لموسم 2024 ...طموحاتي تمثيل الأردن عربيا وعالميا مركز الإمارات للفروسية بدبي يستضيف دوري قفز الحواجز انطلاق فعاليات بطولتي تنس الطاولة والشطرنج في محافظة إربد العدوان: الاندية هي الذراع المساند لاتحاد العاب القوى بطولة عمان الأولى للكاراتيه "كأس الاردن " شهر آيار المقبل ورشة عمل بعنوان "مجالات القرار 2250"في المراكز الشبابية لواء الرمثا فريق الأمن العام للملاكمة يغادر للمشاركة في بطولة زايد الرياضية «المملكة المتحدة» تتطلع لاستضافة «مونديال السيدات 2035» دُنيا أبو طالب تدون اسمها في تاريخ التايكوندو بلقب «المصنفة الأولى عالمياً» «فيفا» يدرس توسيع كأس العالم لكرة القدم إلى 64 منتخباً عام 2030 انطلاق بطولة ولي العهد الكروية للناشئين قمة في دوري المحترفين تجمع الفيصلي والوحدات غدا