كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بروح شبابية تنطلق بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم في المملكة …د.ثروت المعاقبة
سراب سبورت _
لأول مرة في وزارة الشباب يتم تفعيل مفهوم القائد الشبابي، ويمنح الشباب فرصة التخطيط والتنظيم والإشراف على برامج الشباب التي تقيمها الوزارة، برؤية جديدة من وزير الشباب المهندس يزن الشديفات الذي ضخ دماء جديدة في ميدان الوزارة ليتنافسوا بتقديم ماهو أفضل فهذا التنافس خلق بيئة إيجابية داعمة للعمل الشبابي.
فهذا ليس بجديد لان وزير الشباب ناشط في العمل الاجتماعي والتطوعي، ومهتم بتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية.
كما يُعتبر الشديفات من الشخصيات الشابة البارزة في الساحة السياسية الأردنية، حيث يسعى من خلال موقعه الوزاري إلى تعزيز دور الشباب في مختلف المجالات وتوفير البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
وسعى الشديفات إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار بين الشباب الأردني، وضرورة تكاتف الجهود مع مراكز الابتكار لتعزيز ثقافة الريادة والإبداع.
وفي الجانب الرياضي أعلنت وزارة الشباب الأردنية مؤخرا عن فتح باب التسجيل للمشاركة في بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم لعام 2025، والتي تُنظم للعام الرابع على التوالي بمشاركة فرق شبابية من جميع محافظات المملكة وكان للوزير الشاب رؤية واضحة لجميع التحديات التي كانت تواجه البطولة في الأعوام السابقة فعمل على تغيير الكثير من التفاصيل التي أخرجت بطولة الشباب بنهج ورؤى جديدة فمنح الفرصة للشباب ليقودوا الموقف ومهما كانت التحديات التي يمكن أن تواجه القادة الشباب فهي فرصة للتعلم وبناء الخبرة فلن يستطيع أي شخص أن يتعلم إلا من خلال الفرصة.
وتهدف بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم إلى استثمار أوقات فراغ الشباب خلال الشهر الفضيل، وتعزيز الثقافة والروح الرياضية لديهم، وخلق روح التنافس الإيجابي، وتنمية قدراتهم واكتشاف المواهب الرياضية.
وتُقام منافسات البطولة على ملاعب المراكز الشبابية والأندية والصالات الرياضية في المحافظات، وتُختتم بتوزيع جوائز ومكافآت مالية للفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في كل محافظة، ولأول مرة تمنح جوائز إضافية للشباب كأفضل لاعب، حارس، فريق مثالي، وأفضل محتوى فيديو، فهذه الإضافات منحت وزنا أكبر للبطولة ومنحت دافعا قويا للشباب للمشاركة والتنافس.
فالقائد يفكر في كيفية تمكين الشباب وإحداث التغيير الإيجابي بتوفير فرص تعليمية وتدريبية تساعد الشباب على اكتساب المهارات المطلوبة في قيادة المشهد الشبابي، ويسعى أيضًا إلى بناء مستقبل مستدام للشباب من خلال تمكينهم، إلهامهم، وإشراكهم في صناعة القرار والتغيير.
ومن اللافت أن دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان أبدى اهتمامًا ملحوظًا بقطاع الشباب في الأردن، حيث اتخذ عدة خطوات لتعزيز دور وزارة الشباب وتطوير البنية التحتية الرياضية، حيث قام رئيس الوزراء بزيارات تفقدية للاطلاع على أوضاع المنشآت والمرافق الرياضية، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لتطوير المرافق الرياضية في المملكة، وأكدت الحكومة التزامها بتحويل مراكز الشباب إلى مراكز تزخر بالبرامج التدريبية والتثقيفية، بهدف تمكين الشباب من تطوير مهاراتهم، وإثراء أوقاتهم، وتعزيز شعورهم بالمسؤولية الوطنية، مما يعكس رؤية الحكومة في دعم الشباب وتأهيلهم للمستقبل.
تُظهر هذه الخطوات التزام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وحكومته بتعزيز قطاع الشباب والرياضة في الأردن، من خلال تطوير البنية التحتية، واستضافة الفعاليات العربية، وتمكين المراكز الشبابية لتكون حاضنة لإبداعات الشباب وطموحاتهم.
وهذا الأمر ليس صدفة بل هو نهج واستراتيجية لترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله في ملف الشباب.