كافة الحقوق محفوظة © 2021.
نجمة ألعاب القوى الصيدلانية لين ابو جبارة..الحياة الصحية والرياضية جزء أساسي في حياتي
سراب سبورت _
لين عبد الحفيظ أبو جبارة صيدلانية وحاصلة على شهادة الماجستير في التسويق وبدأت بممارسة رياضة الجري أواخر عام ٢٠٢١ وانا الآن عداءة للمسافات الطويلة ولدي العديد من الإنجازات على المستوى الشخصي في الكثير من سباقات الاردن ومثلت المنتخب الاردني لألعاب القوى لأكثر من مرة ،تبلغ من العمر29 عام ،عزباء ،طموحات كبيرة لرؤية المرأة الأردنية متميزة وعلي منصات التتويج.
لنبدأ مشوارنا بأول صيام لك .. في أي سنة بدأت الصوم؟ كم كان عمرك آنذاك ؟ما شعورك
سألت والدتي للتو وأخبرتني أنتي بدأت الإلتزام الحرفي بالصيام في الصف الرابع حيث، كان عمري آنذاك ٩ سنوات وأنا أساساً أحب الصيام وأشعر بالامتنان لله على هذا الفرض ونادراً ما شكوت منه أو تمنيت الإفطار، ومنذ أن بدأت الجري وانا لدي المتعة في التمرين قبل الإفطار مباشرةً، لا أنكر بدايةً كنت أخشى الأمر لكن بعد التجربة الشعور رائع رغم التعب وكأن هرمون السعادة يفرز بشكل أكبر عدا عن الفوائد الصحية لممارسة الرياضات التي تتطلب مجهود بدني وقلبي على معدة فارغة وطبعاً هذا للإنسان المعافى صحياً
رمضان لم يتغير ولكن الناس تغيروا ما رؤيتك لذلك ؟
نعم فالحياة الآن كما نقول بلغتنا العامية تلاهي فما عادت تلك التجمعات العائلية أولوية أو حتى الشعائر الدينية وكأنها مجرد طقوس خالية من الروحانية الخالصة عدا عن ظروف العمل وأوقات الدوام الطويلة والإلتزامات المادية للكثير من الأسر العربية وضغوطات العمل والواقع المفروض من حولنا ومواقع التواصل الاجتماعي والأفكار الدخيلة لمجتمعاتنا التي غيرت من أجواء رمضان الجميلة المعهودة سابقاً.
. هل افتقدت عادات اجتماعية كانت موجودة في رمضان سابقاً ؟ مثل ماذا؟
الكثير للأسف، مثلاً المعايدات الصوتية بداية رمضان والتجمعات العائلية وبساطة العزائم و أيضاً على سبيل المثال وأبسط ما يقال قديماً كانت العائلة تتجمع بلهفة لمشاهدة مسلسل ما كوقت يجمع العائلة أما الآن أصبح كل شئ يعرض على المنصات وما عاد هنالك مذاق خاص للأنتظار اللطيف لمشاهدة الأحداث مع الأهل
هل هناك ظاهرة تزعجك في شهر
رمضان ؟
نعم ، الأزمات الخانقة والتهور في السرعة قبل الإفطار ، حقاً استغرب فمن صام ١٦ ساعة عجز عن ٥ دقائق اضافية وأيضا بعض الفئات من المجتمع المجردة من الأخلاق ولا تحترم حرمة رمضان دون ذكر تفاصيل أخرى.
– في رمضان و للصيام مواقف و طرائف ، هل تذكر لنا شيئاً منها ؟
– أذكر اني تسببت في إفطار والدي عندما استفاق من النوم وسألني هل أذن لا أدري كيف عكست الجواب وقلت نعم وأفطر وبعدها بدقيقة كان موعد الإفطار لكن والدي استوعب الموقف وانا كنت حينها صغيرة
ما الشيء الذي لا تستغني عنه في وجبة الإفطار ؟
الشوربة ووجبة صحية نوعاً ما فأنا لا أستطيع تناول ما هو ثقيل على معدة فارغة.
. ما هو الموقف الذي مر بك في شهر رمضان و مازال يسكن ذاكرتك ؟
العديد من المواقف الجميلة مع جدي رحمه الله ، كنت أشعر بالسكينة والرحمة بوجوده ومنذ وفاته رحمه الله وهذا ثاني رمضان بدونه وأنا أستشعر غيابه بشدة
كلمة أخيرة؟
الحياة الصحية والرياضية جزء أساسي في حياتي وأجد في هذا الموضوع رسالة خاصة و أفهم تماماً معنى التحول الجذري في نمط الحياة فأنا كنت العكس تماماً عما أنا عليه الآن وكأنني في عهد مع نفسي أن لا أخون الأمانة مع جسدي دون أن أفقد متعتي في الحياة وأحاول إيصال هذه الرسالة لغيري وأشعر بأنني أملك هذه القدرة خاصة بعد أن أجريت عملية بسيطة أوقفتني عن التمرين لفترة وتسببت في أذى نفسي كبير لدي ولكن تجاوزته الحمدلله بقوة وبمساندة من حولي وأخيراً وكل عام والجميع بألف خير وأدام الله الصحة والعافية عليكم .