جدل حول التجديد لمنصب الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية

سراب سبورت _

يبدو أن هناك جدلاً حول التجديد لمنصب الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية بعد سلسلة من القضايا التي هزت صورة اللجنة. هذه القضايا تشمل هدر المال العام في تعينات لا تخدم مصلحة الرياضة الأردنية، وتقديم شكوى في الجرائم الإلكترونية ضد موظف دون تحقيق داخلي.

هذه الأحداث تثير قلقًا بين المواطنين الأردنيين، خاصة وأن رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية هو أمير هاشمي، والذي لا يعتقد أنه يمكن أن يصل به الأمر إلى اتخاذ مثل هذه القرارات. هذا يعتبر سابقة خطيرة في الأردن، حيث يمتلك الأردنيون محبة واحترامًا كبيرين للعائلة الهاشمية.

يبدو أن هناك دعمًا من بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الأردنية لهذا التجديد، ولكنها تُرفض من قبل الرياضيين. يعتقد البعض أن هذه القرارات تخدم مصلحة الأفراد وليس مصلحة الرياضة الأردنية.

حاولنا التواصل مع المستشارة الإعلامية للجنة الأولمبية الأردنية، ولكنها تتجاهل الرد. هذا يعتبر أمرًا غير مقبول، خاصة وأن هناك قضايا مهمة تتعلق بقرار الأمين العام الذي أدى إلى فقدان مصدر رزق لشخص ما.

هذه القضية تثير قلقًا بشأن الشفافية والمساءلة داخل اللجنة الأولمبية الأردنية. يعتقد البعض أن اللجنة يجب أن تكون أكثر استجابة للمشاكل التي تواجهها وتقدم حلولًا عادلة ومسؤولة.

الخطوة التالية التي يعتزم البعض اتخاذها هي تقديم شكوى إلى منظمات إنسانية خارجية، وهو خطوة جادة التي قد تؤدي إلى تحقيق دولي في هذه القضية. هذا يعتبر أمرًا خطيرًا للجنة الأولمبية الأردنية ويمكن أن يؤدي إلى تدهور صورتها على المستوى الدولي.