كافة الحقوق محفوظة © 2021.
انتخابات الأولمبية الدولية.الأمير فيصل يتمسك بالفرصة..وسامارانش يقلل من التوقعات
سراب سبورت _
قلل خوان أنطونيو سامارانش، من التوقعات بشأن فرصه الكبيرة في الفوز بانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية غدا الخميس.
وقال سامارانش للصحفيين اليوم الأربعاء “أنا معجب كثيرا بقدرتكم على توقع النتيجة، ولكن لا أعرف حقا”.
ويتردد أن المنافسة في هذه الانتخابات ستكون بين الثلاثي سامارانش نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والحائزين على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، سيباستيان كو وكيرستي كوفنتري.
وفي حال فوزرها، ستكون كوفنتري وزيرة الرياضة في زيمبابوي والبالغة من العمر 41 عاما أول امرأة وأول أفريقية تقود اللجنة الأولمبية الدولية منذ تأسيسها قبل 131 عاما.
وقالت كوفنتري اليوم الأربعاء “سأكون متحيزة، نعم حان الوقت لتترأس امرأة اللجنة الأولمبية الدولية، دعونا نسعى إلى التغيير ونضمن حدوثه”.
وينتمي المرشحون والناخبون إلى قوام اللجنة الأولمبية الدولية، البالغ عدده 109 أعضاء.
ويشارك في السباق الانتخابي أيضا الأمير فيصل الحسين من الأردن، والبريطاني ويوهان إلياش، والفرنسي ديفيد لابارتيان، و الياباني موريناري واتانابي.
وسيتولى الفائز غدا الخميس منصبه رسميا يوم 23 يونيو/حزيران، وهو اليوم الأولمبي الرسمي، حيث سيكمل الرئيس الحالي توماس باخ أقصى مدة له في المنصب وهي 12 عاما.
من جانبه قال الأمير فيصل العضو في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 15 عاما وعضو المجلس التنفيذي: “هناك الكثير من التكهنات بشأن الانتخابات، ولكن لدي فرصة جيدة”.
أما سامارانش فأكد أن الأصوات ثمينة وسرية، وطالب الناخبين بتجاهل الضغوط والتوصيات.
وأضاف: “على كل شخص التأكد من استخدام حقه المهم الذي يتمتع به في التصويت بكل حريته”.
وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، البالغ من العمر 68 عاما، مازحا “حالتي البدنية جيدة، لكن الوقت لا يزال مبكرا”.
وسيكون الفائز غدا الخميس، الرئيس العاشر في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية.
أما الرئيس السابع فكان والد سامارانش، خوان أنطونيو سامارانش، الذي أشرف على تعيين بعض المرشحين الحاليين قبل انتهاء فترة ولايته في 2001 بعدما بقى في منصبه 21 عاما.
وسئل سامارانش عما إذا كان إرث عائلته سيكون ميزة له في السباق الانتخابي، ليجيب قائلا “ليس في الوقت الحالي، أعتقد أنني يجب أن أركز على المستقبل”.