كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الأمير فيصل بن الحسين في سباق اللجنة الأولمبية الدولية: لحظة تاريخية للرياضة العربية
د.محمد فرج يكتب …الأمير فيصل بن الحسين في سباق اللجنة الأولمبية الدولية: لحظة تاريخية للرياضة العربية
يترقب العالم الرياضي، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، الانتخابات المرتقبة للجنة الأولمبية الدولية في 21 من الشهر الجاري، حيث يبرز اسم الأمير فيصل بن الحسين كمرشح قوي لهذا المنصب الرفيع. وتأتي هذه الانتخابات في وقت يحتاج فيه العالم الرياضي إلى قيادة واعية تمتلك رؤية واضحة للنهوض بالرياضة وتعزيز مبادئ النزاهة والتطور المستدام. وتعتبر مشاركة الأمير فيصل لحظة تاريخية، فهو ليس مجرد مرشح، بل شخصية رياضية بارزة كرست حياتها لخدمة الرياضة الأردنية والعالمية، واستطاعت أن تؤثر بشكل إيجابي في دعم الشباب والرياضة النسوية والاحتراف الرياضي. إن فوزه بهذا المنصب سيمثل سابقة تاريخية كونه سيكون أول شخص من منطقة الشرق الأوسط يتولى مثل هذا الدور المرموق، مما يعزز مكانة العرب على الساحة الرياضية الدولية، ويتمتع الأمير فيصل بخبرة طويلة في المجال الرياضي، حيث شغل العديد من المناصب التي أهلته ليكون شخصية قيادية مؤثرة في الحركة الأولمبية الدولية، منها.
عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2010، حيث ساهم في تطوير السياسات الأولمبية العالمية. ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، حيث عمل على تحسين البنية التحتية الرياضية ودعم الرياضيين الأردنيين للمنافسة على أعلى المستويات،وداعم
رئيسي للرياضة النسوية، حيث ساهم في تمكين المرأة رياضيا وتوسيع نطاق مشاركتها في مختلف الرياضات، وتميز الأمير
فيصل بفكر متقدم في مجال تطوير الرياضة وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة في المؤسسات الرياضية. فهو يؤمن بأن الرياضة يجب أن تكون وسيلة لتمكين الشباب وتعزيز قيم التنافس الشريف. كما أن لديه رؤية طموحة لتعزيز التعاون الدولي بين اللجان الأولمبية في مختلف الدول، مما يضمن تطوير بيئة رياضية عادلة ومستدامة، إن دعم الأمير
فيصل في هذه الانتخابات لا يقتصر على كونه مرشحا أردنيا، بل هو دعم للرياضة العربية بأكملها. ففوزه سيمثل نقلة نوعية في تمثيل العرب داخل أهم الهيئات الرياضية الدولية، وسيفتح المجال لمزيد من الاستثمارات الرياضية والتطوير في المنطقة، اليوم يقع على
عاتقنا كأردنيين وعرب مسؤولية الوقوف خلف مرشحنا ودعمه بكل الوسائل الممكنة، لإيصال رسالة واضحة بأننا قادرون على المنافسة عالميا وقيادة الرياضة إلى مستقبل أكثر إشراقا.
وفي الختام
يجب أن نتحد جميعا لدعمه في هذه المحطة التاريخية، لأن فوزه هو فوز لجميع الرياضيين العرب.