كافة الحقوق محفوظة © 2021.
نظام السلايف في اللجنة الأولمبية الأردنية دمر مستقبل الرياضة الأردنية
سراب سبورت _
جاءت نتائج التصويت في انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية، تعكس فشل الأمانة العامة للجنة الأولمبية الأردنية، في إدارة حملة تعكس برامج وفكر سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، لكن للأسف غياب الفكر الإداري لأمين العام وسلفتها مديرة الاتحادات الرياضية، اوصل اللجنة الأولمبية الأردنية وسمعتها لاسؤء الأمور.
البداية التدخل في انتخابات الاتحادات
حرصت “السلايف” الأمين العام ومديرة الاتحادات على التدخل في الانتخابات عبر تعين أشخاص لا علاقة لهم برئاسة وعضوية الاتحادات، وبرغم فشل البعض ينقل لاتحاد اخر حتى دون النظر بعين الرحمة للهيئة العامة، وملفات هذه لدينا في سراب سبورت، إضافة إلى إتجاه الاتحادات والأفراد للشكوى على اللجنة الأولمبية الأردنية في الاتحادات الدولية، والمحاكم الأردنية.
كتلة الدمار في انتخابات 2025
وكان تشكيل كتلة من رؤساء إتحادات تم تعينهم بمعرفة السلايف لدرجة ان رئيس اتحاد عين عضو باسم شركته المغلقة من 2023،لكنه يلقى الدعم منهن ومن وزير الشباب الذي فرض تعين شخص يوافق رئيس الاتحاد، مع الاتفاق لكن منح نادي مشكل بهيئة عامة ،إلى نادي حكومي داخل العاصمة ،والامثلة تعد ولا تحصى، وكانت المؤامرة الفاشلة بابعاد مندوب اهم لعبة شعبية فشلت .
إعلام اللجنة الاولمبية..ومستشار
للأسف كان واجب اللجنة الأولمبية عبر مسؤول العلاقات الدولية والذي يتقاضي أكثر من 4500 دينار أن تعد خطة إعلامية تعرف بدور الأمير وفكره وطموحاته ،عبر رسائل إعلامية بمختلف اللغات لكنه أعطي وقته لصور وزيارات الأمين العام محاولة تجميل صورتها.
الاستقواء على العاملين
ومن أبرز الأسباب استقواء الأمين العام على عدد من قيادات اللجنة الأولمبية، مرة عرضت قرارات بحق رئيس الاتحاد، تعرض سمعته أمام مجتمعه وأسرته واخر تكتب له لمديره وعند الاستفسار لا أحد من المكتب التنفيذي للجنة أو أعضاء اللجنة الأولمبية يعلم بهذه الكتب ،التي تتعدى على كرامة الإنسان الأردني ،لدرجة ان احد الموظفين توفي شقيقه لم يتجرأ موظف أن يقول له يرحم مافقدت خوفاً من بطشها.
وآخرها تفصله من عمله وتشكو عليه بواسطة اللاعب محمد أبولبدة للجرائم الإلكترونية، وعندما استدعى سأله المحقق لماذا تتواصل مع الصحفية ريما العبادي، علما ان عمل هذا الشخص لا يوجد بعمله ما يستحق التسريب، إذ علمنا ان مغلف رواتب اللجنة الأولمبية يلف بعشرات اللفات ،حتى لا يطلع احد على حجم الرواتب بالأرقام المخيفة، ونحن دولة محدودة الإمكانيات.
الحديث يطول عن التجاوزات ،لكن السؤال أيضا أين وزارة الخارجية من العمل في طرح خطوة الترشح واللجان المفروض شكلت من الأعضاء الذين لهم حضور في الاتحادات الرياضية الدولية .
تفاصيل أوفى بما تعرض له عدد من الرياضيين ورؤساء اتحادات رياضية وأعضاء.