داليا ناصر الدين… مزاجية مع الإعلاميين تثير التساؤلات

سراب سبورت _

أثارت تصرفات مسؤولة الإعلام داليا ناصر الدين خلال بطولة التقاط الأوتاد الشاطئية حالة من الاستياء في الأوساط الإعلامية، بعد أن طغت المزاجية على تعاملها مع عدد من الإعلاميين والمصورين الذين جاؤوا لتغطية الحدث.

فبينما يفترض أن يكون الإعلام شريكًا رئيسيًا في إنجاح أي بطولة رياضية، وجد بعض الزملاء أنفسهم في مواقف محرجة أو مرفوضة دون مبرر، في وقت تحرص فيه الاتحادات الدولية على ضمان الانفتاح والتقدير للإعلاميين، باعتبارهم الواجهة الحقيقية لنقل الصورة الإيجابية أو السلبية للحدث.

وقد تعزز هذا الاستياء بعد منع أحد المصورين المحترفين من تغطية مراسم التتويج بأمر مباشر من ضابط أمني دون أي توضيح، وسط صمت إعلامي رسمي لم يحاول حتى الاعتذار أو التبرير.

ويطرح هذا السلوك سلسلة من الأسئلة حول آلية التعامل مع الإعلام، خصوصًا أن نفس الجهات التي تُقصي الإعلاميين عند التنفيذ والتغطية، لا تتردد في دعوتهم عند الاحتفالات السنوية والتكريمات.

ويبقى السؤال مشروعًا: هل هناك من يملك حق الانتقائية والمزاجية في التعامل مع الإعلام بحسب المصلحة؟ سؤال نضعه أمام الاتحاد الدولي لرياضة السيارات (فيا) وأمام رئيس الأردنية لرياضة السيارات والمدير العام، بانتظار مراجعة تضع حدًا لهذه التصرفات التي لا تليق بصورة الرياضة الأردنية.