كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بيان صادر عن عشيرة المساعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين.”
في الوقت الذي يتعرض فيه وطننا الأردن لمحاولات خبيثة تسعى لزعزعة أمنه واستقراره، تقف عشيرة المساعدة موقفًا وطنيًا صريحًا، لتُعبّر عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لكل من يحاول المساس بأمن المملكة، سواء بشكل مباشر أو عبر أدواته الخفية التي تسعى لبث الفتنة، وتأجيج نار الفُرقة، وجرّ الجبهة الداخلية إلى أتون الصراع والفتنة.
لقد بات واضحًا أن هناك دولًا إقليمية وتنظيمات مشبوهة، تدعم الإرهاب، وتغذّي المليشيات، وتعمل على تغرير شبابنا الأردني النقيّ بخطابات ملوثة، ومشاريع مشبوهة هدفها تقويض السلم الأهلي، وتشويه صورة الدولة، وبث الشك في مؤسساتها الوطنية.
وإننا نحذّر من هذه المحاولات الدنيئة التي تسعى لاختراق نسيجنا المجتمعي المتماسك، وضرب وحدتنا الوطنية من الداخل، عبر دس السم في العسل، وتلويث العقول بالدعاية السوداء، مستغلّين ما تبقى لهم من أدوات وعملاء ونافخين في كير الفتنة.
إننا، أبناء عشيرة المساعدة، نُجدّد البيعة والانتماء لتراب الأردن وقيادته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية، ونقف سدًا منيعًا أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذا الوطن أو تهديد استقراره أو تفكيك جبهته الداخلية.
وندعو شباب الأردن الأوفياء إلى التيقظ والحذر، وعدم الانجرار وراء الأجندات الخبيثة التي تستهدف عقولهم ومستقبلهم، فالأردن أمانة، ومن يمسّه بسوء فلن يواجه إلا شعبًا يقظًا لا يساوم على وطنه.
الأردن درعٌ لا يُثلم، ورايته لا تُنكّس، وأمنه لا يُمس.
والله وليّ الوطن وأهله،
صادر عن عشيرة المساعدة
حرر في يوم الاثنين، الموافق 15 نيسان 2025