كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أكراد الأردن: ندين محاولة المساس بأمن وطننا ونقف خلف قيادتنا
سراب- محمد نور الكردي
أكدت عشائر الأكراد في الأردن وقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله، معربة عن إدانتها الشديدة واستنكارها لما أقدمت عليه أيادي الجبن والغدر والإرهاب، وتخطيطها لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف أمن وطننا الغالي وإستقراره، في محاولة آثمة للمساس بسلمه المجتمعي ومكتسباته الوطنية.
وحيّت الهيئة الإدارية لجمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية في بيانها، امس، فرسان الحق جهاز المخابرات العامة، والجيش العربي، والأمن العام، على جهودهم الجبارة لتحقيق منظومة الأمن والأمان التى هي سمة أردننا الغالي وكشفها المخطط الإرهابي، فالقيادة هاشميةٌ حكيمةٌ مظفّرةٌ يقف وراءها رجالٌ أشداء أوفياء لهذا الوطن العظيم محميةٌ بحمى الرحمن.
وقالت في البيان: نرفع الأيادي شكرا لله أن منّ على هذا الوطن بحماةٍ أقوياء أوفياء يلتفون حول قيادتهم الهاشمية ويحمون وطنهم ومواطنيهم، وشعبٌ وفيٌ لقيادته يقف خلف فرسانه وجيشه وأمنه الذي يحميه ويفديه بأرواحه في سبيل الوطن وأهله.
وأضافت: إذ تؤكد عشائر الأكراد وقوفها التام خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة، فإنها تشيد بكفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إحباط هذا المخطط الإجرامي، وتجدد الثقة بدورها الوطني في حماية الوطن وصون إستقراره.
كما تؤكد أن مثل هذه المحاولات الجبانة لن تنال من عزيمة الأردنيين،بل ستزيدهم تماسكاً وإصراراً على التمسك باللُّحمة الوطنية والدفاع عن منجزات الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
وختمت الهيئة الإدارية بيانها: حفظ الله الأردن وطناً آمناً مستقراً، عصياً على العابثين بأمنه واستقراره، وحمى قيادته الهاشمية وجيشه المصطفوى وأجهزته الأمنية وشعبه من كل شر.