كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ألونسو يرتدي خوذة من تصميم فتاة سعودية في سباق «فورمولا 1»
سراب سبورت _
سارة تركستاني استوحت فكرتها الإبداعية من قوة «الصحراء»
سراب سبورت _
سيرتدي السائق الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو، من فريق أستون مارتن أرامكو، خوذة تم تصميمها من قبل فنانة سعودية شابة، وذلك خلال سباق جائزة السعودية الكبرى لبطولة العالم لـ«فورمولا 1».
والتقت «الشرق الأوسط» بالفنانة البالغة من العمر 22 عاماً، وهي سارة تركستاني، خلال زيارتها لجراج الفريق، حيث تحدثت عن تفاصيل تصميم الخوذة، وشعورها عند رؤية السائق العالمي يرتديها.
وكشفت تركستاني عن سبب مشاركتها في مسابقة «أرامكو»، مشيرة إلى أن ذلك يعود لإدراكها مدى أهمية الفرصة، لترجمة شغفها وحبها لمجالي الرياضة والفنون، مشيرةً إلى أن جميع عناصر التصميم مستوحاة من طبيعة وثقافة المملكة، بداية من الصحراء التي ترمز لقوة التحمل والصبر، والتي تعدّ كذلك من أهم الميزات التي يجب أن يتصف بها سائق «فورمولا 1»، كما تمت إضافة «النخلة والسيفين» التي تمثل هوية المملكة، واختارت ألوان الصحراء، بالإضافة إلى ألوان الفريق، ومع إضافة لمحة بسيطة للوني العلم الإسباني الأحمر والأصفر الذي ينتمي إليه السائق، كما استخدمت ألوان النيون لمنح شعور الحداثة للتصميم.
وبينت سارة أنها علمت بالمسابقة من خلال منشور على «إنستغرام»، وأنها شاركت كونها فرصة جيدة لعرض موهبتها على الجميع، وتحول الفكرة إلى واقع.
كما كشفت عن الجوانب التي شاركها فيرناندو بإعجابه بها في التصميم، تحديداً ميزة التناسق بين الألوان المستخدمة، والصحراء التي تتمحور فكرة الخوذة حولها.
ومن جانبه، قال فرناندو ألونسو سائق فريق أستون مارتن أرامكو: «لطالما كان السباق في المملكة مميزاً، ومن الصعب اختيار خوذة واحدة من الثلاث التي تأهل مصمموها في جائزة السعودية الكبرى لعام 2025، لكن منظر الغروب والألوان المستخدمة في التصميم الفائز ذكرتني بالمناظر الطبيعية التي شاهدتها خلال سباق رالي داكار».
وقال إن مبادرة «أرامكو» تتمحور حول إلهام الجيل القادم، معبراً عن سعادته بارتداء خوذة تم تصميمها من فنانة شابة، مشيراً إلى حماسه الكبير لعرض إبداع المصممة السعودية على حلبة كورنيش جدة خلال سباق الأحد.
بدورها، قالت رئيسة الرعاية العالمية في شركة «أرامكو» رانيا بلتاجي، إنه من الرائع تطور الشراكة بين «أرامكو» وفريق أستون مارتن، مشيرةً إلى حجم الطموح المشترك فيما بينهما بشأن إلهام الجيل القادم في جميع مناطق السعودية، وفي العالم أجمع، من خلال دعمهم بالإلهام والمهارات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات المختلفة.