كافة الحقوق محفوظة © 2021.
احمد حلمي يكتب …الملاكمة قراءة فنية وإدارية في نتائج اللاعبين واللاعبات في بطولة آسيا للواعدين والناشئين
قراءة فنية وإدارية ف نتائج اللاعبين واللاعبات في بطولة آسيا للواعدين والناشئين للملاكمة،شارك في البطولة( 36) لاعبًا ولاعبة.
في فئة الناشئين، تنافس (3) لاعبين فقط، أي بنسبة (8.3%) من إجمالي المشاركين، وتمكن لاعب واحد منهم من الوصول إلى المباراة النهائية، بنسبة (33.3%) من عدد لاعبي الناشئين.
أما في فئة البنات، فقد وصلت (3) لاعبات إلى النهائي، وجميعهن كن يمتلكن ميداليات برونزية قبل بدء المنافسات، مما يعني أن نسبة (100%) من اللاعبات المتأهلات كن حاصلات سابقًا على ميداليات، وهو ما يشير إلى سهولة المنافسة النسوية نسبيًا وضعف المستوى الفني العام.
هذه الأرقام توضح أن فرص الفوز لدى اللاعبات كانت أعلى مقارنةً باللاعبين الذكور بسبب ضعف المنافسة.
في المقابل، اللاعب الوحيد الذي بلغ نهائي الناشئين بين الذكور تميز بشكل واضح عن بقية زملائه، نظرًا لما يمتلكه من مقومات ذاتية عالية:
حجم بدني مناسب ،ثبات نفسي قوي، تميز تكتيكي ومهاري كبير.
ومما يجب التأكيد عليه أن هذا التميز يعود إلى مدربه الخاص، وليس إلى الجهاز الفني الحالي، بدليل أن بقية اللاعبين، الذين تدربوا تحت إشراف نفس الجهاز الفني، لم يتمكنوا من الظهور بمستوى فني مماثل، وهو ما يجعل نسبة ظهور لاعبين مميزين عبر الجهاز الفني الحالي تساوي (0%).
هذه المعطيات تسلط الضوء على ضعف التخطيط الإداري والفني للجهاز الفني الذي لا يزال يعتلي المشهد منذ أكثر من (10 سنوات) دون أن يحقق تطويرًا حقيقيًا يُذكر.
بالمقابل، تؤكد النتائج أن مدربي الأندية المحلية لا يزالون يتفوقون بجدارة على الجهاز الفني الرسمي، مما يحتم ضرورة إعادة تقييم الأداء الفني والإداري بشكل شامل.