كافة الحقوق محفوظة © 2021.
معسكر عمل زراعي وجلسات وندوات نقاشية لتعزيز العمل الشبابي في إربد
سراب سبورت _
نظم مركز شباب وشابات الصريح المدمج، دورة تدريبية في المهارات الحياتية، بمشاركة 55 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً، وذلك ضمن برامج المركز الهادفة إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم.
قدّمت الدورة المدربة وجود الشويات، وركزت على مجموعة من المهارات الأساسية مثل حب الذات وتقديرها، حل المشكلات، الاتصال والتواصل، وإدارة الحوار.
يهدف النشاط إلى تمكين المشاركين من فهم ذواتهم والتعامل الإيجابي مع الآخرين، ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على التفاعل الفعال وتحقيق أهدافهم بصحة نفسية مستقرة.
هذا وانطلق اليوم، في مركز شباب الشيخ حسين معسكر العمل الزراعي، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً.
يهدف المعسكر إلى تنظيف ساحات وحديقة المركز من الأعشاب الضارة، ورش المبيدات الحشرية والعشبية، ضمن الاستعدادات لفصل الصيف.
ويتضمن المعسكر أيضاً نشاطات توعوية حول سبل مكافحة الآفات الزراعية، وأساليب التسميد والري المناسبة للمزروعات.
يأتي المعسكر ضمن جهود المركز لتعزيز روح العمل التطوعي والانتماء لدى الشباب، وتقوية علاقتهم بالمكان الذي يشكل حاضنة آمنة لنشاطاتهم ومبادراتهم المجتمعية.
وفي سياق متصل عقدت اليوم ، في مركز شباب وشابات الرمثا ندوة بعنوان “الثقافة الإعلامية وتأثير الخوارزميات في الإعلام”، بمشاركة 20 شاباً وشابة ضمن الفئة العمرية 12–15 عاماً.
تحدث خلالها المدرب حمزة الذياب، عن التقدم التكنولوجي المتسارع، الذي أدى إلى تحولٍ جذري في الثقافة الإعلامية، بفعل الخوارزميات التي باتت تتحكم بشكل متزايد في نوعية المحتوى المعروض على الجمهور، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات الأخبار الرقمية.
وأشار إلى أن الخوارزميات لا تكتفي بتنظيم المحتوى، بل تسهم في تشكيل الرأي العام من خلال تعزيز “فقاعات الرأي”، حيث يعرض على المستخدمين محتوى يتماشى مع ميولهم فقط، مما يحد من التنوع ويقلص فرص النقاش المفتوح.
وأكد أن الثقافة الإعلامية الحديثة يجب أن تتضمن فهماً لطريقة عمل الخوارزميات، لأن التفاعل مع الإعلام لم يعد مقتصراً على تلقي المعلومة، بل أصبح مرتبطاً بكيفية بناء وعرض وتضخيم هذه المعلومات.
ودعا في ختام حديثه إلى ضرورة تضمين التثقيف الإعلامي والرقمي في المناهج الدراسية، لتمكين الأفراد من فهم أثر الخوارزميات على السلوك والمواقف العامة.
كما ونظم مركز شباب بيت راس، ندوة بعنوان “دور الإسلام في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح”، بمشاركة 19 شاباً ضمن الفئة العمرية (14–16) عاماً.
وهدفت الندوة إلى توعية المشاركين بمفاهيم الحماية الفكرية، حيث تحدث الأستاذ الدكتور أمجد عبيدات عن مفهوم التسامح، وصفات المتسامحين، وكيفية إيجاد بيئة تربوية قائمة على الحوار، مبيناً دور الإسلام في ذلك، وأثر القرآن الكريم والسنة النبوية في ترسيخ هذه القيم.
وفي ذات السياق نظم مركز شباب وشابات سهل حوران جلسة نقاشية بعنوان “العنف المبني على النوع الاجتماعي”، بالتعاون مع الدكتورة ربى الزغول، وبمشاركة 20 شابًا وشابة من الفئة العمرية 12 – 15 عامًا.
استهلّت الزغول الجلسة بالتعريف بمفهوم العنف بشكل عام، والعنف المبني على النوع الاجتماعي بشكل خاص، مشيرة إلى آثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.
تطرقت خلال الجلسة إلى أبرز أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثل العنف الجسدي، النفسي/العاطفي، والزواج المبكر، مع توضيح خصائص كل نوع وأمثلة عليه.
كما عرضت الزغول أبرز الآليات والإجراءات المتبعة في التعامل مع حالات العنف، إلى جانب دور المؤسسات والمنظمات المختصة في تقديم الدعم والحماية للمتضررين.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي شمل أمثلة تساعد المشاركين على التمييز بين العنف العام والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
يمكنكم الآن المشاركةوالإستفادة من البرامج التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:https://eservices.moy.gov.jo