كافة الحقوق محفوظة © 2021.
اعلامية تركت بصمة واضحة في الفضاء الاردني
سميحة مجدلاوية: استضافة أبو تريكة هي الحلقة الاكثر تميزا واهمية بالنسبة لي
خاص بـ “سراب سبورت”
من لا يعرف الاعلامية سميحة مجدلاوية والتي دخلت بيوت الاردنيين جمعيا بلا استئذان وفرضت حضورها الانيق والرشيق عبر (الشاشة الفضية).
اطلت الى الجمهور الرياضي الاردني والعربي عبر البرنامج الشهير (اكسترا تايم) الذي كانت تعرضه فضائية رؤيا وساهم في تحقيق نجاح كبير، بعد ان استضافة نخبة من النجوم والمدربين والاعلاميين، واصبح محط اهتمام الجميع.
“سراب سبورت” التقت بالاعلامية الاردنية سميحة مجدولاية حيث دار معها حوار بالسؤال والاجابة نرصد تفاصيلة بالسطور التالية:-
هل كان هناك ثمة صعوبات في مشوارك الإعلامي في البدايات؟
بكل تأكيد، فالبدايات في أي مجال لا تخلو من التحديات. واجهت الكثير من العقبات، سواء على مستوى إثبات الذات أو كسب ثقة الجمهور كوني أنثى أتحدث بكرة القدم وخاصة المحلية، لكني كنت أؤمن أن الإصرار والتعلم المستمر هما مفتاح النجاح، وهذا ما ساعدني على تجاوز تلك الصعوبات.
برأيك .. ما هي الصفات التي يجب أن يتصف بها الإعلامي الناجح؟
الإعلامي الناجح يجب أن يتمتع بصفات عديدة، على رأسها المصداقية، وسرعة البديهة، والقدرة على التكيف مع مختلف المواقف. كما أن الإلمام الجيد بالموضوعات التي يطرحها، واحترام الجمهور، والذكاء في الطرح من أهم مقومات النجاح.
برنامج “إكسترا” حقق نجاحاً فاق التوقعات.. هل كان الأمر بالصدفة أم أن هناك أسباب أخرى؟
النجاح لا يأتي من فراغ، ولم يكن صدفة بالتأكيد. وراء هذا الإنجاز فريق عمل متكامل، وجهود تحضيرية كبيرة، بالإضافة إلى دراسة دقيقة لاهتمامات الجمهور. ربما عنصر التوقيت أيضاً لعب دوراً، لكن الأساس دائماً هو العمل الجاد والرؤية الواضحة.
في مسيرتك الحافلة مع رؤيا، ما هي الحلقة الأصعب لك؟
من أصعب الحلقات بالنسبة لي كانت حلقة استضافة الكابتن محمد أبو تريكة، ليس لصعوبتها من الناحية التقنية أو الإعدادية، بل بسبب قيمة الضيف ومكانته الكبيرة في قلوب الناس… شعرت بمسؤولية مضاعفة لتقديم حوار يليق بتاريخه وشعبيته، وفي الوقت نفسه الحفاظ على سلاسة الحديث وطرح أسئلة جديدة وغير تقليدية. كانت حلقة فجائية، لكنها من أقرب الحلقات إلى قلبي.
ما هي محطتك المقبلة في عالم الإعلام؟
أسعى دائماً للتجديد والتطور. هناك بعض المشاريع قيد الدراسة حالياً، منها ما يتعلق بالتحول الرقمي وتوسيع الحضور على المنصات الرقمية، بالإضافة إلى مشاريع إنتاجية قد ترى النور قريباً بإذن الله. أحب أن تكون كل محطة جديدة خطوة للأمام.