كافة الحقوق محفوظة © 2021.
خروج مبكر لبارالمبي الطاولة من بطولة سلوفينيا بعد خسارة امام فريق الكيان الصهيوني وسط أداء باهت وتركيبة إدارية مثيرة للجدل
سلوفينيا – خاص
سجّل المنتخب الوطني الأردني البارالمبي لتنس الطاولة مشاركة مخيّبة في بطولة سلوفينيا الدولية، بعد خروجه من الدور الأول إثر خسارته أمام فريق الكيان الصهيوني، في مباراة أثارت تساؤلات واسعة حول الجاهزية الفنية والمستوى العام للمنتخب، خاصة أن البطولة تُعد محطة رئيسية في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية “لوس أنجلوس 2028”.
رغم التصريحات المتفائلة التي سبقت المشاركة، والتي أطلقها رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية خلال لقائه بالوفد قبل السفر، لم يحقق المنتخب النتائج المرجوة، وسط غياب تام للإعلان الرسمي عن مجريات البطولة ونتائج اللاعبين حتى اللحظة.
الأداء المتواضع رافقه جدل واسع حول التركيبة الإدارية للوفد، التي ضمّت عدداً لافتاً من الإداريين مقابل عدد محدود من اللاعبين، ما أثار علامات استفهام حول معايير اختيار أعضاء الوفد. وشملت القائمة مشاركة أشخاص غير مختصين بالشأن الفني أو الرياضي، من بينهم سكرتيرة عاملة في اللجنة البارالمبية ، ما يُعزز من المخاوف بشأن غياب الكفاءة والمعايير المهنية في تشكيل الوفود الوطنية.
وكان الوفد قد ضم كلا من: عامر لافي (رئيساً)، آلاء عصفور (إدارية)، هيثم الهياجنة (طبيباً)، مروان ضيا (مديراً فنياً)، نضال دلبوح، وليث أبو يمن (مساعدين فنيين)، إلى جانب اللاعبين واللاعبات: ختام عوض، فاتن عليمات، فاطمة العزام، أسامة أبو جامع، وصابر قعدان.
المشاركة المخيبة، والتي ترافقت مع مواجهة فريق من الكيان الصهيوني، طرحت تساؤلات إضافية حول الموقف الرسمي من التطبيع الرياضي، في ظل صمت إعلامي رسمي وعدم تقديم توضيحات للرأي العام.
المطلوب اليوم مراجعة شاملة لطبيعة تشكيل الوفود، وضمان أن تُمثّل الأردن بأفضل صورة، من خلال اعتماد معايير فنية صارمة بعيداً عن المجاملات أو المحسوبيات، حفاظاً على سمعة الرياضة البارالمبية الأردنية.
للإطلاع على نتائج للمنتخب الوطني البارالمبي على موقع الاتحاد الدولي..ipttc.org