كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وزارة الشباب والجامعة الأردنية تنظّمان لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين للعمل التطوعي
سراب سبورت _
نظّمت وزارة الشباب، بالتعاون مع الجامعة الأردنية، اليوم، لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، ورئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، وعميد شؤون الطلبة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والمعنيين بالأنشطة الشبابية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود الوزارة في دعم العمل التطوعي، والتعريف بالدورة الثالثة من الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في كانون الأول 2021، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين، بهدف تعزيز ثقافة التطوع، وتكريم الجهود التطوعية للأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية ذات الأثر المستدام في المجتمع.
وقال الشديفات إن العمل التطوعي في الأردن يستند إلى فكر قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي أرست قيم التكافل والإيثار في وجدان أبناء الوطن، مشيراً إلى أن الجائزة تجسّد نموذجاً وطنياً يحتفي بالمبادرات التطوعية المتميزة، ويكرّم الجهود التي تُحدث فرقاً إيجابياً في المجتمع، مضيفاً أن وزارة الشباب تولي أهمية كبيرة لتوطين المبادرات التطوعية، وتحرص على دعم وتمكين الشباب لتحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة، داعياً إلى دمج العمل التطوعي في السياسات الوطنية باعتباره مطلباً وطنياً ومقوماً أساسياً من مقومات التنمية، ومؤكداً أن الجامعات تُعد بيئة خصبة لانطلاق المبادرات الريادية.
من جهته، قال عبيدات إن جائزة الحسين للعمل التطوعي تُجسد فكراً هاشمياً شبابياً يرسّخ قيم الانتماء والعمل المجتمعي، ويعكس ثقة الدولة بدور الشباب في صناعة التغيير الإيجابي، مشدداً على حرص الجامعة على إشراك طلبتها في مبادرات تعزز من حسّهم الوطني والإنساني، مشيراً إلى أن الجامعة تضع في أولوياتها توفير بيئة محفّزة وداعمة للمبادرات الطلابية، وأنها تحرص على منحهم كل ما يلزم من أجل ضمان استمراريّة العمل التطوّعيِّ الهادف، عاملةً على ترسيخ ثقافة التطوع من خلال مشاريع الخدمة المجتمعية، مشدّداً على أن جميع الأطراف مطالبة بتقديم رؤىً لتقوية البرامج التي تُعنى بالنشاطات الشبابيّة المختلفة، وتنمية الوازع التطوّعيّ لدى الشباب، وتوفير الإمكانات للتطوير المستقبليّ لهذه البرامج.
وقدّم عضو لجنة إدارة الجائزة الدكتور أشرف بني محمد عرضاً تعريفياً حول فلسفة الجائزة وأهدافها وفئاتها الأربعة والمتمثلة بفئة الأفراد وفئة الفرق الجماعية وفئة الأعمال التطوعية للمؤسسات الربحية وفئة الأعمال التطوعية للمؤسسات غير الربحية، إضافة إلى معايير التقييم الأربعة المتمثلة في التخطيط، التنفيذ، النتائج، والاستدامة، لافتاً أن عملية التقييم تعتمد على أفضل الممارسات العالمية وتُدار من قِبل مختصين وخبراء في العمل التطوعي.
من جانبها عبّرت ميري مدني، الفائزة بإحدى جوائز الدورة الأولى عن فئة الفرق، عن فخرها بالتكريم، مشيرة إلى أن الجائزة كانت أكثر من لحظة فوز، بل محطة إيمان بقدرات الشباب على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع من خلال مبادرات نوعية تخدم الوطن والإنسانية.
وأجاب أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة، على مداخلات الطلبة وتفاعلاتهم خلال الجلسة الحوارية، مشيدين بروح المبادرة والوعي المجتمعي الذي أظهره الطلبة، مؤكدين أن هذا التفاعل المثمر يمثل دافعاً قوياً لمزيد من الدعم والتمكين للشباب في تنفيذ مشاريعهم التطوعية المستقبلية.