كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تساؤلات حول تداخل الصلاحيات في أحد الاتحادات الرياضية من رئيس لجنة مؤقتة للعبة فردية
سراب سبورت _
يثير أحد رئيس لجنة مؤقتة للعبة فردية جدلاً متزايدًا في الأوساط الرياضية، بعد أن بدا أنه يتصرف خارج حدود صلاحياته الرسمية، مستندًا – وفق مراقبين – إلى علاقته القريبة بأحد أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية.
هذا المسؤول بدأ يظهر وكأنه الناطق باسم اتحاد معني بإحدى الألعاب الجماعية، متجاوزًا بذلك دور رئيسة الاتحاد ومجلس إدارته، الذين يعملون ضمن أطر مؤسسية واضحة تقوم على الاحترام والتكامل.
وقد نشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا قال فيه:
“فخور جداً بتوقيع اتفاقية الشراكة بين اتحاد اللعبة الجماعية ومؤسسة مالية وطنية، خطوة واعدة تُجسّد الشراكة الحقيقية بين الرياضة والقطاع المصرفي الوطني.”
وأشار إلى “الجهد الكبير الذي قام به أخي” في تنسيق وترتيب هذه الشراكة، في تلميح اعتبره البعض محاولة لحصر الفضل ضمن نطاقه الشخصي، رغم أن المبادرة جاءت ثمرة لجهود جماعية من قبل مجلس الاتحاد برئاسة سمو الأميرة، المعروف عنها التزامها ودعمها المستمر للاتحاد.
ووسط هذه التصريحات، ظهرت صور ومقاطع مصوّرة لرئيس اللجنة المؤقتة وعضو في اللجنة الأولمبية وهما يشاركان في احتفالات تتضمن رقص الدبكة ومظاهر بذخ لافتة، أثارت استغراب الشارع الرياضي، لا سيما في ظل غياب النتائج الفنية الملموسة على أرض الواقع.
وقد رأى متابعون أن هذه الصورة لا تعكس روح الالتزام والانضباط التي يفترض أن تميز العمل الإداري الرياضي الأردني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الرياضة الوطنية.
وتُظهر هذه الواقعة أهمية احترام الهياكل الإدارية داخل الاتحادات الرياضية، والابتعاد عن الاستعراض الشخصي، بما يعزز مصداقية المؤسسات الرياضية ويحفظ صورتها أمام الجمهور والجهات الداعمة.