كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الرياضة الأردنية في عيد الاستقلال: إنجاز متواصل يروي حكاية وطن
سراب سبورت –ريما العبادي
مع احتفالات الأردن بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، تتجدد معاني الفخر والانتماء في ميادين الرياضة، حيث لم تعد الإنجازات الرياضية مجرّد انتصارات عابرة، بل أصبحت تجسيدًا حقيقيًا لروح الاستقلال، وعنوانًا دائمًا للسيادة الوطنية.
تُعد الرياضة الأردنية اليوم إحدى أبرز صور النهضة الوطنية، إذ تنقل مشاعر الانتماء من الميادين السياسية إلى ساحات المنافسة، ليعلو اسم الأردن ويُرفع علمه في المحافل الدولية، وسط أهازيج النشيد الوطني التي تعكس عمق الهوية الأردنية.
ويؤكد مسؤولون ولاعبون أن الإنجاز الرياضي لم يكن ليتحقق لولا الدعم الهاشمي المتواصل، بدءًا من الملك المؤسس، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، حيث أُولي القطاع الرياضي اهتمامًا خاصًا تمثل بإنشاء البنية التحتية، ودعم الاتحادات والأندية، وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم.
منذ الاستقلال عام 1946، لعبت الرياضة دورًا محوريًا في تعزيز الانتماء الوطني، وارتبطت بتاريخ الأردن الحديث كوسيلة لبناء الإنسان وتعزيز قيم العمل الجماعي والانضباط والتفاني.
وتحظى الرياضة الأردنية اليوم بمكانة مرموقة عربيًا ودوليًا، حيث تحققت العديد من الإنجازات اللافتة في مختلف الألعاب، وبرز أبطال استطاعوا حمل اسم الأردن بكل فخر، ليؤكدوا أن الرياضة ليست مجرد هواية أو ترف، بل مشروع وطني قائم على التميز والطموح.
في يوم الاستقلال، تعود الرياضة لتكون مرآة الوطن؛ تُظهر وجهه المشرق، وتحكي عبر العرق والإنجاز قصة شعب يؤمن بأن العطاء للوطن لا يتوقف، وأن الراية تبقى مرفوعة ما دامت الإرادة حيّة.
وفي ظل الرؤية الملكية السامية، تستمر المسيرة بثبات نحو المزيد من الإنجاز، إيمانًا بأن الرياضة ليست فقط نتائج على اللوحات، بل شهادة حية على استقلال الإرادة، وكرامة الإنسان، وعزيمة وطن.