كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وزارة الشباب وجامعة الحسين التقنية تعقدان لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
سراب سبورت _
عقدت وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، ورئيس جامعة الحسين التقنية الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي، اليوم الاثنين، لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية للجامعة والمدراء المعنيين بالوزارة، وجمع من طلبة الجامعة.
وقال أبو بقر إن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تُعدُّ أداةً لتعزيز ثقافة التطوع في الأردن، ولتمكين الشباب وتحفيزهم على الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية التي تصنع الأثر وتسهم في بناء مجتمع أكثر تكافلا، مشيراً أن الجائزة تسعى لإشراك المتطوعين المتميزين الذين يضعون بصماتهم بإيمان وإصرار، ويجسدون بمعايير إنسانية رفيعة معنى العمل التطوعي الحقيقي، بما فيه من قيم العطاء والتكافل والمسؤولية الوطنية.
وأوضح أبو بقر، أن الوزارة حرصت على مراجعة معايير الجائزة وتطوير أدواتها لتكون أكثر شمولية وعدالة، مع التركيز على استدامة المشاريع التطوعية، وتعزيز منظومة عمل تطوعي مؤسسي قائم على أفضل الممارسات والخبرات، مشيراً لأهمية العمل المستمر مع شركاء الوزارة في الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، لتوسيع قاعدة المشاركين وتكريم الجهود النوعية التي تصنع الفارق في المجتمع.
وقال الحنطي إن الجائزة جاءت لتكون حافزا مهما للشباب الأردني نحو العطاء والتميز، ومنصة لنشر ثقافة التطوع في المجتمع، مؤكداً أن جامعة الحسين التقنية تعتز بقصص النجاح والمبادرات الطلابية والأعمال التطوعية التي ينفذها طلبتها، وتسعى إلى تشجيع المبادرات المميزة على المشاركة بالجائزة، باعتبار أن كل مبادرة تستحق التقدير لأنها تساهم في تحفيز الفرد وتعزيز دوره المجتمعي، لافتاً أن الجامعة تعمل على نشر ثقافة التطوع انطلاقاً من إيمانها بأن المجتمع الأردني مجتمع شاب قادر على العطاء، وأن العمل التطوعي يعود بالفائدة على الشخص والمجتمع معاً.
وخُتمت الجلسة، بحوار هادفٍ وجادٍّ وثري، تمت خلاله الإجابة على أسئلة الحضور واستفساراتهم حول تفاصيل الجائزة وآليات المشاركة ومعايير التقييم، وسط تفاعل كبير من الطلبة الذين عبروا عن حماسهم للمشاركة بمبادرات تطوعية تعكس شغفهم بخدمة مجتمعهم والمساهمة في تعزيز ثقافة العطاء والتميز.