الطبيب المتخصص.. عنصر حاسم في نجاح وفود الفنون القتالية

سراب سبورت _

في البطولات والمعسكرات الدولية لرياضات الفنون القتالية، لا يقتصر التفوق على مهارة اللاعبين ومدربيهم فقط، بل يمتد ليشمل وجود طبيب متخصص يرافق الوفد الرياضي، يضمن سلامة اللاعبين واستمرار أدائهم بأعلى كفاءة.

الاختيار الأنسب للطبيب المرافق هو من يمتلك خلفية في الطب الرياضي، التخصص الذي يعنى بإصابات الرياضيين، الوقاية منها، وتأهيلهم للعودة إلى المنافسات بأمان. وتزداد أهمية هذا الدور في الألعاب القتالية، حيث تكون نسبة الإصابات العضلية والهيكلية عالية نتيجة طبيعة الرياضة.

كما يُعد جراح العظام خيارًا داعمًا، خصوصًا في حالات الإصابات الحادة للعظام والمفاصل، في حين يُعزز وجود طبيب طوارئ قدرة الفريق على التعامل السريع والفعال مع الحالات الطارئة خلال البطولات. أما اختصاصي الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، فدوره محوري بعد الإصابات، لمساعدة اللاعبين على التعافي والعودة إلى مستوياتهم البدنية المطلوبة.

ويُجمع الخبراء على أن الطبيب الأمثل هو من يجمع بين الخبرة الطبية في الطب الرياضي وفهم خصوصية رياضيي الألعاب القتالية، مما يُحدث فرقًا ملموسًا في الحفاظ على صحة الفريق وتحقيق نتائج مشرفة.

فالطبيب الرياضي اليوم لم يعد مجرد مرافق، بل شريك رئيسي في صناعة الإنجاز.