اتهامات تطال مدرّسين في كلية علوم الرياضة بالجامعة الأردنية بعدم كفاءتهم في تدريس الألعاب الفردية

تلقّت “سراب سبورت ” اتصالات متعددة من طلبة كلية علوم الرياضة في الجامعة الأردنية، عبّروا فيها عن استيائهم من أداء عدد من المدرّسين الذين يدرّسون مواد في الألعاب الفردية، متهمين إياهم بعدم امتلاك الكفاءة اللازمة لعدم ممارستهم المسبقة لتلك الألعاب.

الطلبة أشاروا إلى أن هذه القضية ليست جديدة، وقد تم التطرق إليها سابقًا في تقارير إعلامية، تتحدث عن أسماء محددة لا تمتلك خبرة حقيقية في بعض التخصصات التي يقومون بتدريسها.

وفي تطور لافت، أفاد الزميل زكريا الغول الذي تواصل مع “سراب سبورت “من قبل ، مقترح حذف الخبر السابق مقابل تشكيل لجنة تحقق في شهادات الكادر الأكاديمي المعني.
وتواصل العميد انذأك ،وجود مئات الوثائق والشهادات في ملفات المدرّسين صادرة عن اتحاد اللعبة، كدليل على كفاءتهم.

إلا أن مصادر مطلعة أفادت أن الاتحاد المعني لم يُنظّم أي دورة تدريبية منذ عام 2011، باستثناء دورة وحيدة شارك فيها المدرّب أحمد المصري، ما يطرح تساؤلات جدية حول صحة هذه الوثائق، ويثير شبهات بتزوير المؤهلات الأكاديمية لبعض المدرّسين.

هذا الوضع دفع العديد من الطلبة إلى المطالبة بفتح تحقيق رسمي في هذه القضية، وتحميل من منح هذه الشهادات أو اعتمدها المسؤولية القانونية، وتحويلها إلى هيئة مكافحة الفساد في حال ثبت التزوير، لما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمستقبل التعليم الجامعي وسمعة الجامعة الأردنية.

وفي ضوء هذه المعطيات، يُناشد الطلبة رئيس الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، لتشكيل لجنة محايدة من خارج الكلية، تُخضع الكادر الأكاديمي المعني لاختبارات أداء حقيقية في المهارات الرياضية التي يُفترض أنهم يدرّسونها، حفاظًا على مهنية التعليم وضمانًا لجودة مخرجات الكلية.