محمد القطامي… حالة رياضية تستحق الدراسة

سراب سبورت – منذر عقيلان

يُعدّ محمد القطامي من الأسماء البارزة في المشهد الرياضي الأردني، لما يتمتع به من مواهب متعددة وتميز في عدد من الألعاب المختلفة، ما يجعله نموذجًا فريدًا يُحتذى به في عالم الرياضة.

بدأ القطامي مسيرته الرياضية ضمن صفوف المنتخب الوطني لكرة الطائرة، حيث مثّل الأردن في جميع الفئات العمرية، مؤكدًا حضوره القوي ومهاراته العالية. إلا أن طموحه لم يتوقف عند كرة الطائرة، بل امتد ليشمل رياضات أخرى، أثبت فيها كفاءته وتفوقه.

ففي لعبة الريشة الطائرة، تمكن القطامي من حصد المركز الأول في بطولة المملكة، كما شارك في مسابقات ألعاب القوى، محققًا نتائج مميزة؛ إذ نال المركز الثاني في منافسات رمي الكرة الحديدية خلف البطل الأردني مصعب المومني، والمركز الثالث في رمي الرمح.

ولا يتوقف طموح القطامي عند هذا الحد، إذ يستعد حاليًا لخوض تحدٍ جديد في رياضة الملاكمة، من خلال مشاركته المرتقبة في بطولات الوزن الثقيل، ما يفتح أمامه آفاقًا جديدة ويضيف إلى مسيرته بعدًا جديدًا من التحدي والإنجاز.

إن تعدد مواهب محمد القطامي وقدرته على التميز في أكثر من رياضة يجعلان منه “حالة رياضية” تستحق الدراسة والتأمل، لا سيما في زمن التخصص الرياضي. كما أن قصته تشكل مصدر إلهام للشباب، وتبرهن أن الإصرار والشغف كفيلان بتحقيق النجاحات في مختلف الميادين.

وحاصل على رخصة الإنقاذ والتدريب الذهبية، التي تُعد أعلى فئة في عالم السباحة الأردني.

واستمر شغف القطامي في المجال المهني، حيث يشغل حاليًا منصب مدير قسم مدرسي. ولم يتوقف عن نشر تجاربه وخبراته، بل واصل مسيرته الأكاديمية حتى أكمل دراسته، ومن خلالها أصبح محاضرًا في الجامعة الأردنية.

نتمنى لمحمد القطامي التوفيق والنجاح في مسيرته المقبلة، وأن يكون دائمًا مثالًا يُحتذى في العزيمة والتميّز.