كافة الحقوق محفوظة © 2021.
صالح حمّاد يكتب …النشامى.. وعد لا يُخلف، ومجد لا يُؤجل
الخميس المقبل، سيكون أكثر من مجرد موعد كروي.. سيكون مناسبة وطنية، وصرخة أردنية تهتف من القلب: لا صوت يعلو فوق صوت النشامى.
في مسقط، وعلى أرضٍ ستحفظ صدى الحناجر الأردنية، سينطلق الأبطال بخطى واثقة، يحملون على أكتافهم آمال الملايين، ويخوضون معركتهم الكروية بشرف وروح لا تلين.
النشامى.. أنتم الأمل
يا نشامى الوطن،
أنتم الأمل الذي نحمله في كل لحظة نتابعكم فيها، أنتم الكبرياء الذي نرفعه عالياً، والحلم الذي لا نؤجله مهما طال الطريق.
نثق بكم، نؤمن بقدرتكم، ونقف خلفكم بكل ما في القلب من انتماء، وكل ما في الروح من عزيمة. في كل تمريرة، في كل مواجهة، نحن معكم.. نردد معكم النشيد، ونهتف لكم في صمتنا ودعائنا وهتافنا.
مسقط ستشهد.. والأسود ستزأر
في عمان، تعلّمنا أن الشعار لا يُلبس بل يُقاتل لأجله. وفي مسقط، ستُرفع رؤوسنا بكم عاليًا كما عهدناكم دومًا.
فالروح الأردنية لا تُهزم، والنشمي لا ينحني. إذا حضر النشامى، حضر المجد، وإن سُمع النشيد، ترددت أصداؤه في كل بيت أردني، من الكرك إلى إربد، ومن الزرقاء إلى العقبة.
وعدٌ لا يخلف.. ووطن لا يتراجع
قاتلوا بشرف.. تذكروا أنكم لا تمثلون أنفسكم فحسب، بل أنتم صورة وطن بأكمله، وطن يقف على أطراف الحلم منتظرًا لحظة الفرح.
أنتم النبض.. أنتم القصة التي نفاخر بها كل العالم.
كلنا معكم.. لا نتردد، لا نتراجع، لا نضعف.
الخلاصة:
في معركة الخميس، لا مكان إلا للعزيمة، ولا صوت إلا لصوت النشامى. فليشهد التاريخ.. إن وعد الأردن أوفى، وإن حضر ارتقى.
كلنا معكم يا أبطال.. إلى الأمام.