كافة الحقوق محفوظة © 2021.
رسالة النائب الهروط..”تطبيع رياضي مرفوض”… أين المساءلة للجنة البارالمبية الأردنية؟
سراب سبورت _
في الوقت الذي تتصاعد فيه دعوات وطنية وشعبية رافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، تواصل اللجنة البارالمبية الأردنية المشاركة في بطولات دولية تضم فرق الاحتلال، وآخرها بطولة سلوفينيا الدولية البارالمبية، في تجاهل واضح لموقف الشعب الأردني الثابت والمبدئي تجاه العدو الصهيوني.
وتأتي هذه المشاركات بعلم وإدارة مباشرة من رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية، عميد كلية الرياضة في الجامعة الهاشمية، دون أي اعتبار للرفض الشعبي، أو للرسائل البرلمانية التي تعبّر عن إرادة الشارع الأردني الحر.
إن المسؤولية الكاملة في هذا السياق تقع حصريًا على اللجنة البارالمبية الأردنية، وعليه فإن المطالبة الحقيقية اليوم هي:
فتح تحقيق عاجل في مشاركة الفرق الأردنية البارالمبية مع فرق الاحتلال في المحافل الدولية.
محاسبة المسؤولين عن هذه المشاركات المتكررة، والتي لم تعد حالات فردية أو معزولة، بل أصبحت سلوكًا ممنهجًا.
الوقوف بوجه محاولات تطبيع رياضي ناعم، يُستخدم لتلميع صورة الاحتلال ومنحه شرعية مرفوضة شعبيًا وأخلاقيًا.
وفي الوقت ذاته، نثمّن موقف النائب معتز الهروط، الذي دعا إلى انسحاب منتخب السلة من بطولة العالم للشباب المقررة في سويسرا، لوقوعه في نفس المجموعة مع منتخب الاحتلال. هذا الموقف الوطني ينسجم مع قيم الشعب الأردني ويُعد صرخة ضمير في وجه التجاهل الرسمي لبعض المؤسسات الرياضية.
إن المعركة ضد التطبيع ليست سياسية فقط، بل هي أخلاقية وشعبية، ويجب أن تكون الرياضة وسيلة مقاومة، لا بوابة تطبيع.