كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الرياضة الأردنية تحلّق عالميًا بدعم القيادة الهاشمية ورؤية ملكية ملهمة
سراب سبورت – فرح الزيود العبادي
تشهد الرياضة الأردنية في السنوات الأخيرة نقلة نوعية على صعيد الإنجازات، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية، مدفوعةً بدعم ملكي مباشر واهتمام متواصل بقطاعي الشباب والرياضة.
ويحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي في وقت تتزامن فيه هذه المناسبة الوطنية مع تطور لافت في مختلف الألعاب الرياضية، وبلوغ الرياضة الأردنية مستويات عالمية، وهو ما ساهم في كتابة اسم الأردن بحروف من ذهب في المحافل القارية والدولية، انطلاقًا من حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير بيئة خصبة للتميّز والإبداع في القطاع الرياضي.
ويُعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، أبرز مثال على حجم الرعاية والدعم التي ساعدت على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، بعد سنوات من العمل والتخطيط في ظل توجيهات ملكية واضحة تولي الرياضة والشباب أولوية وطنية.
ويجسد اهتمام جلالة الملك بالرياضة، والذي يتعدى الدعم السياسي والمؤسساتي إلى المشاركة الشخصية، رؤية شمولية تعتبر الرياضة جزءاً لا يتجزأ من نهضة الوطن وبناء الإنسان. هذا الدعم انعكس على تطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية، ورفع جودة التدريب والتأهيل، وساهم في تعزيز تنافسية الأردن في مختلف الألعاب، لا سيما في كرة القدم، التايكواندو، الكراتيه، كرة السلة، والألعاب القتالية الفردية.
ويأتي التأكيد على دور الرياضة في كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة، كترجمة عملية للإيمان الراسخ بأن النهوض بالرياضة جزء من بناء الوطن وتعزيز حضوره الإقليمي والدولي، فضلاً عن دورها في تعزيز قيم الانتماء والانضباط والطموح لدى الشباب.
كما أسهمت النجاحات الرياضية في تعزيز صورة الأردن عالميًا، ليس فقط كبلد منتج للأبطال، بل أيضًا كوجهة رياضية وسياحية واقتصادية، في ظل الاهتمام المتنامي من الاتحادات الدولية بالأداء المميز للمنتخبات الأردنية.
ويستثمر الأردنيون هذه المناسبة الوطنية للتعبير عن فخرهم وولائهم للقيادة الهاشمية، التي وفرت مقومات النجاح للرياضة الوطنية، وجعلت من الإنجاز ثقافة متجذرة، ومن الحلم واقعاً ملموسًا.
ويُجمع رياضيون ومتابعون على أن ما تحقق من نجاحات رياضية خلال السنوات الأخيرة، لم يكن ليتحقق لولا الدعم الملكي المباشر والمتواصل، والمتابعة الدقيقة لتفاصيل العمل الرياضي، مما جعل الرياضة الأردنية تنافس في المحافل الكبرى وتعتلي منصات التتويج بكل جدارة واستحقاق.
يُشار إلى أن الأردن، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، سجل حضوراً لافتاً في البطولات العربية والآسيوية والدولية، ونال إشادات متكررة من الاتحادات الرياضية العالمية التي أعربت عن إعجابها بالنمو المتسارع الذي تشهده الرياضة الأردنية.