كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حدثتني العصفورة … مسؤول رياضي فَكّر بعد ما شاب… “وده الكتاب”!
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة أن مسؤولًا رياضيًا، وبعد أن تجاوز مرحلة الشباب بسنوات، قرر فجأة أن يصبح “باحثًا أكاديميًا”… لكن على طريقته الخاصة!
العصفورة همست وقالت إن صاحبنا لا يؤمن بأن العلم يُكتسب بالكدّ والاجتهاد، بل يراه مثل المناصب التي وصل إليها سابقًا: قليل من العلاقات، قليل من المجاملات، وكثير من الظهور الإعلامي. المهم أن “يكون في الصورة”، لا أن يفهم ما فيها.
المصادر تؤكد أن المسؤول لم يحضر أي محاضرة من برنامجه الأكاديمي، بل إن أحد المدربين المقرّبين منه، كان يتكفل بالحضور نيابة عنه. والآن، بعدما بدأ الحديث عن اقتراب موعد “المتابعة” الرسمية، تقول العصفورة إن المدرب بدأ يلمّح أنه “قرب يُعفى من المهام”… ويقصد بذلك المهام الأكاديمية، لا الرياضية.
اللافت أن هناك من بدأ يبحث عن كاتب الرسالة، حتى قبل أن يحضر جنابه أي محاضرة، أو يناقش أي فكرة علمية. فالسؤال الذي طرحته العصفورة، وهي التي لا يفوتها شيء، هو:
متى سيحضر المسؤول محاضراته بنفسه؟ أم أن الشهادة ستصل إليه مثل بطاقة الدعوة لحفل تكريم؟
في زمن يُمنح فيه اللقب الأكاديمي بسهولة، يبدو أن بعضهم لا يفرق بين “الدكتوراه” و”الدرع التذكاري”… كلاهما يُسلّم بلا جهد، ويُعلّق على الجدار.
حدثتني العصفورة… وسكتت.