كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ولي العهد بين النشامى.. قائد يُشجّع من القلب ويدعم بالفعل
سراب سبورت _فرح الزيود العبادي
يخوض منتخبنا الوطني الأردني لكرة القدم، يوم غد، مواجهة حاسمة أمام شقيقه المنتخب العراقي، في مباراة ينتظرها الأردنيون بشغف واعتزاز، آملين أن يواصل النشامى مسيرتهم بثقة نحو الإنجاز.
وبينما تحتشد القلوب خلف المنتخب، تتجه الأنظار إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي أصبح رمزًا وطنيًا في دعمه المتواصل للرياضة الأردنية، وتحديدًا كرة القدم، ليس من بعيد، بل من قلب الميدان وبين الجماهير.
سمو ولي العهد، الذي يُجسّد نموذج القائد الشاب القريب من الناس، لم يتوانَ يومًا عن مؤازرة النشامى في مختلف الميادين. فهو الحاضر في التدريبات، والداعم في الطائرة، والمرافق في غرف الغيار، والمُستقبل الأول بعد كل انتصار. لا شعارات، بل أفعال تؤكد أن هذا الأمير من الشعب، وللشعب، ومع الشعب.
جلوس سموه بين المشجعين لا يضيف فقط قيمة للمباراة، بل يزرع في قلوب الشباب طمأنينة وفخرًا بأن قائدهم يشبههم، يعيش لحظاتهم، ويشاركهم الحلم، ويسعى معهم من أجل رفعة اسم الأردن.
هذا الدعم الصادق من ولي العهد يعكس رؤية ملكية متكاملة تؤمن بقدرات شباب الأردن، وتُراهن عليهم كقوة حقيقية في بناء المستقبل، ليس فقط في السياسة والاقتصاد، بل في الرياضة والثقافة وكل ميادين الحياة.
غدًا النشامى على الموعد، ومعهم وطن بأكمله يهتف ويؤمن. وولي العهد ليس فقط المشجع الأول، بل الروح التي تمنح اللاعبين القوة والإصرار على تحقيق الفرح الأردني.
كلنا مع المنتخب.. وكلنا معك يا سيدي.