كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تهميش أندية ولاعبي الشمال في اتحاد ألعاب القوى – إنجازات تُقابل بالإقصاء
إربد – سراب سبورت
تعيش أندية ومدربو ولاعبو ألعاب القوى في محافظة إربد حالة من الإحباط الشديد بسبب ما وصفوه بـ”التمييز الصريح” و”الإقصاء المتعمد” من قبل اتحاد ألعاب القوى، الذي وُجّهت له اتهامات بمحاباة الأندية التي صوتت له خلال الانتخابات الأخيرة، على حساب مصلحة اللعبة الوطنية وحرمان الأبطال الحقيقيين من الاستحقاقات الخارجية.
وأكد عدد من المدربين في الشمال أن الاتحاد زار أندية الوسط والجنوب قبل بطولة آسيا للناشئين، لكنه تجاهل أندية الشمال بالكامل رغم وجود أسماء لامعة ومواهب واعدة، كان من الممكن أن تحقق ميداليات أردنية في سباقات 200 و400 متر.
وفي تصريح لمصدر من داخل أحد الأندية، أفاد بأن “الاتحاد لم يُعر أي اهتمام للاعبي الشمال، حتى بطل الأردن في سباق الماراثون والحاصل على المركز الأول في ماراثون عمّان الأخير، تم حرمانه من تمثيل الأردن في نصف ماراثون العراق، في خطوة غير مفهومة ولا مبررة.”
تهميش متعمد ومحاباة واضحة
أضاف المصدر أن رئيس الاتحاد الحالي اعتمد على مبدأ الولاءات الانتخابية بدلاً من الكفاءة الرياضية، حيث وضع ثقته في أندية “حلفت اليمين على القرآن” للتصويت له، وأحضر لاعبين معتزلين لا توجد أسماؤهم في سجلات الاتحاد الدولي، في حين تم تهميش الأبطال الفعليين الذين لا يزالون يحققون الإنجازات محليًا ودوليًا.
الاهتمام بالسفر والدعوات على حساب اللعبة
اتهم عدد من المدربين رئيس الاتحاد الحالي بأن أولوياته لم تعد تطوير اللعبة أو دعم المواهب، بل السفر المتكرر والمشاركة في الدعوات الرسمية، على حساب دعم الأندية الحقيقية التي تصنع الأبطال. وأكدوا أن كل القرارات تتخذ بما يخدم مصالح الأندية التي انتخبته، دون مراعاة لتوزيع الفرص بعدالة بين مناطق المملكة.
مطالب المدربين والأندية
فتح تحقيق شفاف في آلية اختيار اللاعبين المشاركين في البطولات الخارجية.
إشراك مدربي الشمال في لجان الاختيار والبرامج التدريبية.
تسليط الضوء الإعلامي على إنجازات لاعبي الشمال الذين يتدربون رغم قلة الإمكانات وغياب الدعم.
وقف سياسة المحاباة والعودة إلى مبدأ العدالة في تمثيل اللاعبين والمدربين.
ويختم أحد المدربين بالقول: “نحن نتمرن من أجل حب اللعبة، لا من أجل اتحاد لا يرى فينا شيئًا. نطالب بحقنا في تمثيل الوطن بعدالة.”