كافة الحقوق محفوظة © 2021.
موظفة في اللجنة الأولمبية الأردنية تُجبر على الاستقالة بعد 7 سنوات ونصف من الخدمة: “ظُلمت لأنني لم أساير الإدارة”
سراب سبورت – خاص
كشفت موظفة سابقة في اللجنة الأولمبية الأردنية عن تفاصيل ما وصفته بـ”الظلم الوظيفي” الذي دفعها إلى تقديم استقالتها بعد أكثر من سبع سنوات ونصف من العمل في قسم الخدمات، نتيجة ظروف عمل لم تراعِ وضعها الأسري والاجتماعي.
وقالت الموظفة، التي طلبت عدم ذكر اسمها لأسباب خاصة، إنها كانت تعمل في معسكرات تابعة للجنة الأولمبية ضمن قسم الخدمات، لكن بعد انفصالها عن زوجها، لم تعد قادرة على الدوام بنظام الشفتات، لا سيما في الفترات الليلية، ما وضعها في موقف صعب تجاه التزامات العمل.
وأضافت:
“أنا بحاجة ماسة للعمل، لكن الإدارة قالت لي بالحرف: اللي ما بقدر يداوم شفتات يقدّم استقالته. طلبت منهم أن ينقلوني لأي موقع آخر حتى لو في الأمن والحماية، أي عمل يحفظ كرامتي ويقدّر ظروفي، لكن لم يكن هناك أي تجاوب.”
وتابعت بحرقة:
“صار لي 7 سنوات ونصف في اللجنة، ولم يُعرض علي أي حل بديل. شعرت أن من لا يساير الإدارة ولا يجامل، لا مكان له. كل ما طلبته هو فرصة للاستمرار بكرامة، لكنهم أغلقوا الباب في وجهي.”
تسلط هذه الحالة الضوء على غياب المرونة الإدارية في التعامل مع الموظفات اللواتي يواجهن أوضاعًا اجتماعية استثنائية، وتُثير تساؤلات حول مدى التزام المؤسسات الرياضية والرسمية في الأردن بتوفير بيئة عمل عادلة تراعي الكرامة الإنسانية والعدالة الوظيفية.