كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ولي العهد يدعو للإصلاح الرياضي… وتأخير الانتخابات في اتحادات أردنية يثير القلق
سراب سبورت –
أعاد حديث سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حول ضرورة إصلاح قطاع الرياضة الأردنية، وفتح الباب أمام الكفاءات بدلاً من المحسوبيات، تسليط الضوء على واقع عدد من الاتحادات الرياضية التي ما تزال تُدار بلجان مؤقتة، دون إجراء انتخابات رغم مرور ما يقارب عام على انتهاء دورتها القانونية.
وأكد سمو ولي العهد في تصريحاته أن الرياضة ليست حكرًا على أحد، وأن العمل الرياضي يجب أن يُبنى على الكفاءة، لا على العلاقات والمصالح الشخصية، في رسالة تلقاها الشارع الرياضي الأردني بارتياح، بينما وضعت الجهات المسؤولة أمام اختبار حقيقي.
وفي مقدمة الاتحادات التي تواجه انتقادات لعدم استقرارها الإداري، اتحاد كرة الطاولة الأردني، الذي يفترض انه تم حله رسميًا قبل أشهر مع انتهاء الدورة الأولمبية، إلا أن الانتخابات لم تُجرَ حتى الآن.
كما يستمر اتحاد المبارزة بالعمل من خلال لجنة مؤقتة منذ انتهاء دورته، دون وجود مؤشرات واضحة على قرب الانتخابات، بينما يُعد وضع اتحاد الريشة الطائرة أكثر حرجًا بعد تجميده دوليًا، ما يشكل تهديدًا لمستقبل اللعبة الأردنية على المستوى الخارجي.
مصادر رياضية ومتابعون طالبوا اللجنة الأولمبية الأردنية بضرورة:
الإسراع في تنظيم الانتخابات في الاتحادات التي انتهت دورتها أو تم حلها.
فتح تحقيق عاجل في أسباب التأخير، وتحديد من يقف وراء بقاء اللجان المؤقتة.
وقف التدخلات الإدارية من بعض المسؤولين داخل اللجنة، وعلى رأسهم مديرة الاتحادات الرياضية والأمين العام.
مراجعة تركيبة عضويات الاتحادات، وفتح تحقيق في الأسماء التي تم إدخالها دون مؤهلات رياضية حقيقية.
مساءلة رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية عن دورها في ترشيح أسماء لعضويات اتحادية دون وجه.
ويرى كثيرون أن تصريحات سمو ولي العهد تمثل نقطة تحول مفصلية في المسار الرياضي الوطني، وتستدعي تحركًا سريعًا لترجمة هذه التوجيهات إلى قرارات وإجراءات واقعية وشجاعة.
المرحلة الحالية لا تحتمل المجاملة، والمطلوب الآن إصلاح جاد، شفاف، يحفظ للرياضة الأردنية مكانتها، ويعيد الثقة إلى منظومتها الإدارية.