تواصل فعاليات دورة المدربين والحكام الدولية لليوم الثالث بمحاضرات نوعية ومشاركة واسعة

سراب سبورت _

شهد اليوم الثالث من دورة المدربين والحكام الدولية للكراتيه سلسلة من المحاضرات التخصصية التي قدمها نخبة من الخبراء الدوليين، وسط تفاعل لافت من المشاركين من مختلف الدول.

واستُهلت فعاليات اليوم بمحاضرة بعنوان “التطبيق العملي لقانون التحكيم”، قدمها كل من السيد منصور السلطان، عضو لجنة الحكام الدولية ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي للكراتيه، والمهندس محمد الحسيني، رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي. وركزت المحاضرة على الجوانب العملية لتطبيق قانون التحكيم الدولي، مع شرح تفصيلي للحالات التي تواجه الحكام في أرضية المنافسة وطرق التعامل معها وفق الأنظمة المعتمدة.

تلتها محاضرة ميدانية مع الخبير الدولي واين أوتو، خُصصت لتدريب اللاعبين تحت سن 18 سنة على المهارات القتالية، حيث تناولت المحاضرة عدة محاور رئيسية أبرزها:

1. تطوير سرعة ردود الأفعال.

2. فهم وإدارة المسافات أثناء القتال.

3. متابعة الهجوم بتنويع الحركات.

4. التحكم بالخصم والسيطرة على مجريات النزال.

5. سحب هجوم الخصم والتحول من الدفاع إلى الهجوم.

6. تقنيات الكنس (الأشبراي) كأحد الأساليب الفعالة في المواجهة.

وفي ختام هذه المحاضرة، قام كل من رئيس الاتحاد السيد حسن مسعود، والخبير واين أوتو، وعضو الاتحاد السيد رائد رشيد، بتوزيع الشهادات على المشاركين تقديراً لجهودهم والتزامهم في الدورة.

كما قدّم الخبير الدولي واين أوتو لاحقًا محاضرة للمدربين تناول فيها أحدث أساليب التدريب العلمي، مستعرضًا أفضل الممارسات المعتمدة في إعداد اللاعبين وتجهيزهم بدنياً ونفسياً لمستويات المنافسة العالية.

واختُتمت فعاليات اليوم بمحاضرة قدمها المهندس محمد الحسيني، تناول خلالها آلية اعتراض المدربين وفق قانون التحكيم الدولي، حيث شرح بالتفصيل الطرق السليمة لتقديم الاعتراض، سواء باستخدام بطاقة الاعتراض والفيديو، أو عبر الاعتراض الخطي، في حالات القتال الفردي أو الجماعي. كما شدد على أهمية معرفة المدربين بالقانون والتمييز بين الاعتراضات المقبولة والمرفوضة، إضافة إلى الالتزام بالسلوك الأخلاقي للمدربين خلال البطولات، وأفضل الطرق لتوجيه اللاعبين أثناء المباريات.

وتواصل الدورة فعالياتها على مدى الأيام المقبلة، وسط اهتمام كبير من المشاركين الذين يسعون لاكتساب الخبرات وتطوير مهاراتهم الفنية والتحكيمية.