الأسرة الرياضية تفقد أحد رموز الراليات.. خضر القصير ينعى رفيق دربه محمد الداوود

سراب سبورت _

ودّعت الساحة الرياضية الأردنية أحد أعمدتها في رياضة الراليات، بوفاة سائق الراليات الأسبق محمد الداوود، الذي شكّل مع زميله ورفيق دربه خضر القصير ثنائيًا بارزًا في العديد من المنافسات المحلية والإقليمية، وترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة عشّاق رياضة السيارات.

وعبّر القصير عن حزنه العميق لفقدان رفيق دربه، وقال في نعي مؤثر:
“فقدت اليوم نسيبي ورفيق دربي لعشر سنوات، محمد الداوود. كنا دائمًا معًا في المسابقات في الأردن وقبرص، جنبًا إلى جنب. حملنا معًا ذكريات لا تُنسى وإنجازات رائعة. كان صديقًا وأخًا ونسيبًا عزيزًا، وسيبقى أثره خالدًا في قلوبنا وذاكرتنا.”

وأضاف:
“نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.”

ويُعدّ الراحل محمد الداوود من الأسماء التي سطعت في عالم الراليات الأردنية خلال تسعينيات وبداية الألفية، حيث شارك في العديد من الراليات المحلية والعربية، وكان معروفًا بروحه الرياضية العالية وأخلاقه الرفيعة داخل وخارج حلبات السباق. وشكّل مع القصير ثنائيًا مميزًا نال احترام الجماهير والفرق المنافسة على حد سواء.

وكانت مشاركتهما في راليات قبرص والأردن من أبرز المحطات في مسيرتهما، حيث تميزا بالانسجام والاحترافية العالية، ما جعلهما من أبرز الفرق المشاركة في تلك الحقبة.

وتفاعل العديد من محبي رياضة الراليات مع خبر رحيل الداوود، معبرين عن حزنهم لفقدان شخصية رياضية محبوبة، كان لها أثر كبير في دعم وتطوير رياضة السيارات في المملكة.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم محبيه وذويه الصبر والسلوان.