كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حدثتني العصفورة… من السابع
سراب سبورت _
من هناك، من السابع، حيث تُحاك المؤامرات على مكاتب أنيقة ويُدار النفوذ خلف ستار الرياضة،
حدثتني العصفورة أن من يدّعي دعم الخير، لا يرى إلا مصلحته،
وأن عبد الصورة قد باع كل القيم ليرتقي خطوة،
وأن “الوصولية” تقود المشهد من خلف الستار، وهو يطيعها بلا تردد،
وأن “ستة” لا تعلم شيئًا عن خبايا خبثه… حتى الآن.
يدّعي دعم الرياضة.. وكل ما يفعله دعم نفسه!
يتحدث كثيرًا عن خدمة الرياضة وأهلها، لكنه في الحقيقة لا يرى إلا صورته، ولا يسعى إلا لمصلحته. لا يهمه أن يمرر كذبة أو يطعن في أحد، طالما أن ذلك يوصله إلى هدفه الشخصي: الظهور والتلميع.
حين استلم زميل له رئاسة أحد الأندية، لم يتحمل أن يراه في هذا الموقع، فبدأ بحملة تشويه من خلف الستار، عبر بعض القنوات وبعض العاملين في المؤسسة نفسها. أراد أن يظهر بصفة “المنقذ”، فنظّم بطولات وهمية، وسعى لتوسيع حضوره الإعلامي لدرجة أنه قدّم منحة دراسية لابنة إعلامي معروف، رغم أن راتب والدها يفوق 1500 دينار، فقط لضمان تلميعه في وسيلته الإعلامية.
كان الأولى أن تذهب هذه المنحة لأبناء الرياضة من ذوي الدخل المحدود، لا أن تُستغل كأداة ولاء.
لاحقًا، تخلى عن زميله الذي عمل معه سنوات طويلة في النادي، وتنكّر لجهوده، ثم توجّه إلى “ستة” ليحظى بمباركة شكلية، مدعيًا أنه صاحب الإنجاز الوحيد.
والمفارقة أنه قدّم سيدة وصولية على أنها داعمة بارزة، رغم أنها تتقاضى راتبًا وتستفيد من مكاسب لا علاقة لها بالدعم الحقيقي، حسب محاضر الجلسات.
ولم يتوقف عند ذلك، بل أخذ من تم تعيينه خلفًا له إلى “ستة” فقط ليُرافقه في الحفلات الرسمية، ويجلس إلى جانب شخصية نافذة، وكأن الرياضة أصبحت وسيلة للوصول والواجهة، لا للإنجاز.
ويُعلن دائمًا أن خطواته “مدعومة من ستة”…
لكن السؤال الحقيقي: متى ترى “ستة” صورته الحقيقية؟
وحدثتني العصفورة… أننا اقتربنا من السابع.
وللحديث بقية… كيف يسعى لتعيين الوصولية، لكن الحقائق ستكشف، وبالوثائق.