كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حديث يدور في الكواليس… وزير “بالواسطة”!
سراب سبورت _
يُروَّج في الأوساط الرياضية أن مسؤولاً معروفاً يسعى بقوة ليكون وزير الشباب في التعديل الوزاري القادم، مدفوعاً بدعم من شخصية نافذة. الغريب في الأمر أن وزارة الشباب، في هذا الظرف الدقيق، لا تحتاج إلى رجل “شُو إعلامي” بقدر ما تحتاج إلى قائد حقيقي يفهم الشباب، ويؤمن بالرياضة، ويعمل من أجل تطويرها لا من أجل الظهور.
المقلق أن هذا المسؤول يعتمد في تسويقه لنفسه على مجموعة من الإعلاميين لا علاقة لهم بالإعلام الرياضي، ولا يملكون أي تصور لمتطلبات المرحلة القادمة. وزارة الشباب ليست منصة لمن يبحث عن لقب “معالي”، وليست حقيبة لمن يسعى لتلميع اسمه بعد أن تسببت قراراته السابقة في تراجع اللعبة التي تولى قيادتها.
صحيح أن “القدرات الخارقة” لهذا الشخص كانت سبباً في تمديد خدمة مدير في مدينة الحسين للشباب المفروض ان يغادر منصبه منذ زمن ، لكن إن تم تعيينه وزيراً، فسيكون ذلك بمثابة آخر مسمار يُدق في نعش الرياضة والشباب في الأردن.
وإن كنا مضطرين لتغيير وزير الشباب، فليكن الخيار قائماً على الكفاءة والخبرة والإنجاز، لا على المصالح والعلاقات الشخصية. أما إن لم يكن هناك من يستحق، فاتركوا الوزارة على حالها، فهي تسير – حتى الآن – بأقل الأضرار.
ولو تم إجراء استطلاع رأي نزيه، ستظهر الحقيقة: لقد دمّر اللعبة التي قادها، فهل نأتمنه على قطاع الشباب والرياضة بأكمله؟