كافة الحقوق محفوظة © 2021.
رسالة من أحد متابعي سراب سبورت: “صرخة من قلب ألعاب القوى الأردنية”
سراب سبورت _
رسالة من أحد متابعي سراب سبورت: “صرخة من قلب ألعاب القوى الأردنية”
كل الاحترام والتقدير للأستاذة ريما العبادي، صوت الرياضيين الحقيقي، التي تتابع بكل أمانة وجرأة هموم الرياضة الأردنية.
أنا متابع دائم لصحيفتكم، وأجدها المنبر الوحيد الذي يسلّط الضوء على أوجاع اللاعبين، خصوصًا في الألعاب الفردية التي تعاني من تراجع مذهل في ظل غياب الدعم.
اتحاد ألعاب القوى الأردني، رغم الصعوبات، كان على وشك تحقيق حلم كبير: رُصد مبلغ مالي كبير، وتم شراء قطعة أرض من وزارة الزراعة في منطقة شفا بدران لبناء ملعب ومقر دائم للاتحاد، بدعم من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبتمويل من دولة الإمارات الشقيقة.
رئيس الاتحاد، السيد سعد حياصات، بذل جهدًا جبارًا لإتمام الصفقة، خاصة بعد أن تم سحب الملعب الصغير الخاص بالاتحاد لصالح كرة القدم في المدينة الرياضية. وكانت خطته إنشاء مقر دائم بدلًا من المكتب الحالي المتواضع الذي لا يتسع لثلاثة أشخاص!
للأسف، هذا المشروع توقف، والواقع مؤلم:
▪️ اللاعبون والمدربون بلا رواتب
▪️ قاعة الأمير رعد التي كانت مخصصة للاتحاد تحوّلت إلى “مخزن”
▪️ الاتحاد بلا مقر حقيقي منذ 10 سنوات
▪️ حتى بعد المشاركة في البطولة العربية في البحر الميت، لم يتلقَّ اللاعبون أي مستحقات
▪️ لا يوجد نظام إعداد أو معسكرات، بل “فزعة”: من يريد السفر فعليه الدفع!
كل شيء محصور في جماعة عمّان، وباقي المحافظات مهمشة، خصوصًا منطقتنا – المطري – التي لا ينظر إليها أحد.
آسف إن كنت قد أزعجتكم، لكنها صرخة من قلب موجوع، من رياضة رفعت اسم الأردن عاليًا، لكنها اليوم تُترك لتواجه مصيرًا مجهولًا.