كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حدثتني العصفورة… عن السكرتيرة التي أطاحت بالأمين!
سراب سبورت _
حدثتني العصفورة عن سكرتيرة جلست يومًا في الصالة الدمشقية، لا لتدوّن أو تنسّق، بل لتُخطط وتُحرّض… جمعت بعض اللاعبين، وملأت رؤوسهم بقصص مشحونة، نصفها افتراء، ونصفها الآخر تلفيق.
لم تهدأ إلا بعدما أطاحت بأمين عام كان يشكّل لها عائقًا أمام نفوذٍ كانت تطمح إليه… بل وتجرّأت – بدعم معروف من بعض “النافذين” – على طرده من مكتبه، وكأنها صاحبة القرار!
واليوم… تتكرر الحكاية، لكن بطريقة أكثر عبثًا: حجزت وفدًا رسميًا للسفر، ولما وصلوا المطار، لم يجدوا طائرة ولا مقاعد ولا رحلة! أما الأموال التي صُرفت على التذاكر والملابس والمياومات، فلا أحد يعلم إن كانت عادت أم ضاعت في فوضى “اللامسؤولية”.
العصفورة تسأل:
هل ما زال أولئك الذين دعموها صامتين؟
هل ما زالت فوق المحاسبة؟
وهل يعقل أن تتحكم سكرتيرة بمصير مؤسسة وطنية بهذه الطريقة؟!
العبرة ليست في الماضي، بل في القادم…
فمن أمن العقوبة، أساء الإدارة… وكرّر المؤامرة!