كافة الحقوق محفوظة © 2021.
رائدة بدر… أولمبية أردنية وقلب نابض في الحركة الشبابية والكشفية
سراب سبورت – ريما العبادي
رائدة بدر، اسمٌ ارتبط بالريادة على أكثر من صعيد؛ فهي أول امرأة رياضية أولمبية أردنية، تركت بصمة لافتة في سجل الرياضة الوطنية، قبل أن تنتقل بشغفها وحيويتها لتكون أحد أبرز الوجوه في العمل الشبابي والكشفي في المملكة.
تتولى بدر اليوم منصب مساعدة الأمين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، وتعمل أيضًا مستشارة لوزير التربية والتعليم، ما يضعها في قلب صناعة القرار المرتبط بالشباب والجيل الجديد، ويمنحها مساحة أوسع لتكريس خبراتها من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأردنيين.
تؤمن بدر أن العمل الشبابي ليس وظيفة، بل رسالة، ولعلّ ما يميّز حضورها في الجمعية هو طموحها المستمر لدفع عجلة التحديث والتطوير. وتقول في أكثر من مناسبة إنها تسعى إلى تحقيق مشاريع نوعية للنهوض بالحركة الكشفية والمرشدات، وجعلها أكثر تأثيرًا في صناعة القادة وبناء الشخصية الوطنية.
لم تكن تجربتها الأولمبية مجرّد عبور في تاريخ الرياضة النسوية الأردنية، بل كانت انطلاقة نحو تمكين المرأة في ميادين طالما ارتبطت بالرجال. واليوم، وهي تمارس دورها الإداري والتوجيهي، لا تزال بدر مصدر إلهام للجيل الجديد من الفتيات اللواتي يحلمن بالمشاركة في صناعة التغيير.
تُعرف رائدة بدر أيضًا بنشاطها في تمكين الفتيات، وخلق بيئة آمنة ومحفزة في البرامج الكشفية، التي تسهم في ترسيخ مفاهيم القيادة، الخدمة، والانتماء. كما تحرص على توسيع الشراكات مع المؤسسات الدولية، مما يعزز من مكانة الجمعية إقليميًا وعالميًا.
وبين ماضيها الرياضي الحافل، وحاضرها العملي المزدهر، تواصل رائدة بدر العطاء دون كلل، لتكون بحق قلبًا نابضًا في جسد العمل الشبابي الأردني.