سراب سبورت
مجلة رياضية

الكاتبة الشابة أ‌. مريم غسان المصري …من العتبة إلى الجوهر

من العتبة إلى الجوهر: قراءة سيميائية – اجتماعية في رواية “روزنامة حكاية ملاك” للروائية “لينا جرار”

لا يمكن الشروع في تحليل أي خطاب روائي دون أن يسبقه تفاعل أولي بين القارئ والنص، سواء اتخذ هذا التفاعل طابعًا إيجابيًا أو سلبيًا. عندها يبدأ القارئ برصد أبرز العتبات النصية التي تثير انتباهه وتستدعيه للدخول إلى كنه الخطاب السردي وقراءته. ومن هنا، تنشأ علاقة تأويلية بين النص الموازي للنص الروائي أو ما يسمى “بالعتبات النصية” كعنوان الخطاب الروائي، وغلافه، وعتبة الاستهلال، والإهداء، والتقديم، وبين مضمونه، بما ينسجم مع رؤية القارئ الخاصة التي تستند إلى ترسانته المعرفية والثقافية والشعبية والاجتماعية. وهكذا يُغدو النص الأدبي السردي كيانًا مفتوحًا على قراءات متعددة وتأويلات مختلفة، تحكمها طبيعة المتلقي وموقعه من النص.

إن الخطاب الروائي، كما يتجلى في “روزنامة: حكاية ملاك” الصادرة عن دار دجلة ناشرون وموزعون في عمان/ الأردن عام 2016م، لا يقتصر على كونه مجرد حكاية أنثى تعيش تقلبات الحياة وتصارع مصائرها؛ بل يُعد مساحة شاسعة للتلاقي بين رغبات الكاتبة الدفينة وهواجس القارئ العميقة. ففي كل مشهد يثير الحزن أو الغضب أو الحب أو القلق، يستيقظ داخلنا شيء من ذواتنا، من مخاوفنا، ومن ذاكرتنا العاطفية المطمورة. هنا، لا تكون القراءة فعلًا حياديًا؛ بل تواطؤًا وجدانيًا، حيث تصبح مشاعر ملاك هي مشاعرنا، وقلقها هو مرآة لقلقنا الاجتماعي والوجودي.

لقد نجحت الكاتبة “لينا جرار” في بناء شخصية “ملاك” مما يجعل منها نموذجًا حديثًا للمرأة العربية التي تقف بين تمرد الذات وقيود المجتمع. إنها امرأة تحمل فكرة “الأنا” التي ترفض أن تُختصر في اسم طفل أو في صفة اجتماعية. لقد أرادت أن تُعرف باسمها، أن تكون كاتبة، أن تُحَب بوصفها امرأة كاملة لا بوصفها تابِعة أو ضحية، وهذا تجلى بوضوح في حديثها في سرد روايتها: “تذكر حديثًا أغاظها بعد أن أنجبت طفلها الأول، حين أخذت المهنئات ينادينها (بأم أمير)؛ هي التي ترفض أن تتلاشى ما بين ماض يحكمه أبوين، ومستقبل ينتزعه منها الأبناء بكله، أما النساء اللواتي نشأن في هذا المجتمع الذكوري، ما زالت تسيطر على أذهانهن فكرة أن المحظوظة تلك التي تنجب طفلًا ذكرًا حيث أنه يمكنها أن تتخلى عن اسمها لتصبح (أم فلان) زهوًا بهذا الإنجاز العظيم…”.

أما العلاقة التي نسجتها مع وسيم، فهي تجلٍ لرغبة أنثوية مكبوتة في الحب، وفي الاحتواء، وفي أن تكون مرغوبة رغم كل ما حملته من خيبات وفقد، وبرز ذلك جليًا في صفحات الرواية، وفي مشهد ما بين ملاك وسيم، تقول فيه: “أنا امرأة حالمة، أرسم أشياء جميلة على صفحة المساء، وأدعوها لتشاركني وسائدي، أتخيل صورًا تعج بالمرح، وأدخل إلى تفاصيل اللوحة راقصة على أطراف أصابعي كي لا أوقظ الخوف الغافي حول سرير الليل، وأضافت بدعابة: أحيانًا أدعوك لتشاركني هذه الأوقات، ألم تصلك تلك الدعوات؟!!” من هنا بدأت علاقة ملاك ووسيم تؤجج نار العشق والحب بينهما، وتثيرهما في بقائهما معًا تحت سقف واحد لا تريد منه غير حب وسيم لها؛ إذ تقول الروائية في روايتها واصفة عشق كل من ملاك وسيم لبعضهما: “كانت دموعها لآلئًا تنحدر فوق لجين خديها، وهو يغرس في مسامها عطر أشواقه، لتتقاسم شفتاها مع الأغطية وغابات صدره تلك الدموع التي انسكبت من عينيها حنينًا له ووجعًا على ما كان من غيابه”.

وحين ينهار ذلك الحب أمام ضغوط الحياة والعودة القسرية إلى الواقع، تتلقى ملاك ضربة الطلاق، لا كمجرد نهاية عاطفية؛ بل كصاعقة تهدم ما تبقى من حلمها الأنثوي؛ إذ جاء في سرد الرواية: “حين غادر قبل أعوام كادت تختنق غرقًا في ضبابية رحيله، بعد أن كان قد أرسل لها مغلفًا؛ يحتوي على شيكات مؤجلة بالمبلغ الذي أودعته مرة في حسابه، بالإضافة إلى إشعار بأنه قد طلقها، وقد كتب على ورقة صغيرة عبارة واحدة فقط: ملاك… أنت خطيئتي التي لن أتوب عنها يومًا، لكني عاجز أمام حبك الكبير”. ومع ذلك، تتخذ قرارًا بالكتابة، ليس لتبوح فقط؛ بل لتُعيد تشكيل ذاتها – فالكتابة هنا فعل مقاومة، وفعل خلاص: “في السنوات الأخيرة كتبت الكثير من مذكراتها، وقد قررت أن تنشر بعض كتابتها بعد أن شجعها بعض أصدقائها على ذلك. لم تنتظر من وسيم أن يشاركها حفل توقيع كتابها الأول، رغم أنها كانت تهديه ما منحها إياه طوال تلك السنوات بكل فصولها”.

أما تلك المفارقة التي امتدت في صفحات الرواية – أن يناديها وسيم بـ”حبيبي” لا “حبيبتي” – فهي دلالة سيميائية دقيقة وذكية. إنها لا تُعبّر فقط عن علاقة حب؛ بل عن انقلاب في الأدوار، وعن مساحة غير نمطية للحب والهوية، ربما تُشير إلى أن ملاك كانت هي من أحب، ومن ضحت، ومن احتوت، حتى صار وسيم في خطابها هو “الحبيب” المتلقي، لا المعطي: “لقد اعتاد على مناداتها بحبيبي لا حبيبتي… وقد أخبرته مرارًا كم كانت تحب أن تسمعها منه!!”.

وتقول الباحثة في هذا السياق، بإن رواية “روزنامة حكاية ملاك” ليست مجرد قصة امرأة؛ بل مرآة لأسئلة الهوية، والكرامة، والحرية في واقع عربي معقّد، وهي رواية تُخاطب أهواءنا، وتدفعنا للتفكير في حدود الألم والنجاة، وتتركنا أمام سؤال جوهري: من نحن حين لا يتبقى منّا إلا الحبر والذاكرة؟

عنوان رواية “روزنامة حكاية ملاك” كبنية دلالية موجهة:

إن العتبة النصية الأولى التي يواجهها القارئ قبل الولوج إلى فضاء الرواية هي العنوان، وعنوان الرواية هو مركبٌ من شقين: “روزنامة” و”حكاية ملاك”. وهذه الخلية الدلالية توحي بثنائية الزمن والحكي، حيث تشير “روزنامة” إلى مفهوم التقويم والزمن، بينما تشير “حكاية ملاك” إلى سردية ذات طابع روحي أو إنساني يتصل بشخصية تحمل رمز الطهر أو البراءة.

لا يحمل العنوان في شحنته الدلالية فقط معنى التقويم الزمني؛ بل يحيلنا ضمنيًا إلى توثيق أيام مرت بها بطلة الرواية “ملاك”، وإلى سرد متسلسل ينضوي تحت الزمن. وهو إشارة إلى أرشفة الحياة أو لحظة ما، وما يعزز ذلك وجود اسم البطلة في عنوان الرواية حكاية ملاك؛ إذ تحمل هذه العبارة بعدًا رمزيًا. فالملاك ليس فقط شخصية خيالية طاهرة؛ بل قد يكون رمزًا لطفل، ولكل امرأة بريئة، أو لفكرة مثالية تعرضت للتشويه أو الفقد؛ فهذا العنوان إذن لا يكتفي بجذب الانتباه؛ بل يبني أيضًا علاقة توقع مع القارئ توحي بأن الرواية ستحمل بين طياتها بعدًا زمنيًا وسردًا حميمًا محكومًا بالرمزية.

الوظيفة الإيحائية لغلاف رواية “روزنامة حكاية ملاك”:

يعرض الغلاف لوحة فنية للفنانة التشكيلية تبارك ياسين التي تميل إلى الأسلوب التجريدي؛ إذ تُجسد اللوحة ثلاث وجوه نسائية متداخلة بأسلوب رتيب وغامض، ونجد الألوان الغامقة البني الداكن، والأسود على خلفية بيضاء مائلة للصفرة تمنح اللوحة إحساسًا بالتأمل والحزن، وفيها إشارة إلى الغموض والخوف من المجهول، بينما نجد اللون الأزرق في كلمة “روزنامة” وهو ليس مجرد اختيار جمالي؛ بل يحمل اللون الأزرق دلالات نفسية ورمزية عميقة في الهدوء والصفاء؛ فالأزرق غالبًا ما يُقرن بالسكون الداخلي، والاتزان النفسي، وهو ما يتناغم مع فكرة “الروزنامة” بوصفها ترتيبًا هادئًا للزمن، يوحي بمرور الأيام بتأمل لا بضجيج، أو الحنين والبعد؛ فالأزرق لون المسافات المفتوحة كالسماء والبحر، مما يجعله يحمل إيحاءً بالشوق، والبعد، والغربة – وهي دلالات تنسجم مع التجربة الاغترابية التي عاشتها “ملاك” حين سكنت خارج وطنها بعيدة عن كنف والديها، وفي اللون الأزرق إشارة إلى الحزن الكامن؛ ففي ثقافتنا العربية، كثيرًا ما يُربط الأزرق بالحزن العميق غير الظاهر، والحزن “النبيل” إن صح التعبير، وهو ما يتناغم مع الطابع النفسي التأملي للرواية، وهو يوحي لنا بالثقة والاستمرارية؛ فمن الناحية البصرية التسويقية، الأزرق يرمز إلى الثقة، وقد يكون هنا إشارة إلى محاولة استعادة الثقة بالذات والهوية التي تمر بها البطلة ملاك عبر زمن الرواية.

والملاحظ أن تكرار الوجوه يوحي بتعدد الهويات أو الشخصيات، أو ربما بتشظي شخصية البطلة الواحدة وهي “ملاك” في مراحل مختلفة من حياتها، بالإضافة إلى أن العيون الكبيرة والغائرة تدل على الحزن، والانتظار، أو رؤية الأشياء بعمق؛ فهي عيون تروي من دون كلمات.

ويشير الغياب الكامل للذكور في لوحة الغلاف إلى تركيز الرواية على التجربة الأنثوية، وألمها وصمودها داخل بيئة قد تكون مجتمعية أو سياسية.

ويرى أنه قد وضع اسم الكاتبة “لينا جرار” في أعلى الغلاف، متقدمًا على عنوان الرواية، يُعد اختيارًا ذا قيمة رمزية ومقصودة، ويمكن قراءته من خلال عدة زوايا؛ إذ يجسد اعترافًا بالمؤلف كذات مهيمنة؛ فحين يُقدّم اسم الكاتب على العنوان يعكس حضورًا قويًا للذات الكاتبة، بوصفها مرجعية في قراءة العمل. وهنا، الروائية لينا لا تختفي خلف النص؛ بل تحضر أمامه وتعلنه بوصفه جزءًا من مشروعها الإبداعي، أما الثانية فكتابتها تمثل امتدادًا لذاتها وتجربتها ورؤيتها، وهو ما يتماشى مع الطبيعة الوجدانية والاعترافية في “حكاية ملاك”، ويمكن النظر إلى ذلك على أنه انزياح عن النمطية التسويقية؛ إذ عادةً ما يُقدَّم عنوان الرواية بوصفه العنصر الأبرز لجذب القارئ، أما تقديم اسم الكاتبة فهو فعل غير تقليدي، يحمل تأكيدًا على القيمة الأدبية للكاتب قبل العنوان – وكأن لينا جرار تقول للقارئ: “اقرأني أنا… لا مجرد حكايتي” وهذا ما رسم في شخصية بطلة الرواية “ملاك” التي عكست الكاتبة نفسها.

إن اختيار هذا الأسلوب الفني يعزز من إحساس القارئ بأن ما سيقرؤه ليس مجرد سرد بسيط؛ بل هو غوص في عمق نفسي أو وجودي لشخصيات الرواية.

التعالق الدلالي بين عنوان وغلاف ومضمون رواية “روزنامة حكاية ملاك”:

وفقًا للمادة البصرية والنصية يمكن استنتاج أن رواية “روزنامة حكاية ملاك” تميل إلى استبطان العالم الداخلي للشخصيات، عبر تأريخ مشاعرها، ومعاناتها داخل إطارات زمنية محددة (الروزنامة)، وتحت أفق من التأمل في الهوية والمصير (الملاك)؛ فالعتبات النصية تُهيئ القارئ لمضمون روحي–نفسي، حيث يتم الربط بين الذاتي والزمني. والزمن هنا ليس زمن الساعة؛ بل زمن الوجدان.

ويعمل الغلاف كنافذة صامتة على مضمون الرواية؛ فشخصياتها صامتة في الظاهر؛ لكن غنية بالصراعات الداخلية؛ بالإضافة إلى أن الرواية تُقدم صوتًا أنثويًا يحاول إعادة صياغة الذاكرة عبر الحكي، وهذا ما يتقاطع مع فكرة “الروزنامة” كرمز للتأريخ والتوثيق الشخصي، وهذا يتقاطع مع ما جاء في دفتي الرواية: “وها هو الزائر الأخير لصيفها يحضر ليشاركها انتصارها عليه، ربما هيأ له غروره أنها ستلقي بنفسها من جديد بين ذراعي عودته وتتوج حضوره بإكليل الغبار ليكمل حكايته المتمادية في الغرور كما بدأها. حين عادت إلى بيت أهلها منذ ما يقارب العشرة أعوام مستسلمة تمامًا لقدر يعبث بها، لم تكن تدرك أن تاريخها الآتي قد يولد فقط من رحم خيبة كبيرة”. وفي قول الروائية: “ملاك الابنة الوحيدة لوالدين تجرعا الكثير من مرارة غيابها، خاصة وأن إياد لم يسمح لها بزيارتهما إلا مرة واحدة خلال العشر سنوات التي قضتها في منفى الوطن، هذه العبارة التي كانت دائمًا ترددها في أحاديثها الهاتفية معهما، وها هي الآن تعود لهما بندبة صغيرة مغروسة بعمق في روحها، لن يتركا وسيلة لرتقها ليجعلا ملاك تزيح الستار القاتم عن نوافذها وتفتحها للنور والدفء من جديد”. وتشير الروائية لكلمة روزنامة في سردها الروائي بشكل مباشر: “حينها فقط نبدأ بتصفح روزنامة أيامنا المحسوبة من العمر، هكذا كانا يراوغان الوقت ويتجاهلا خطوطًا ترسم معالم الطريق إلى مدن الدفء، لكن الشمس لا تتخفى بظل كف إلا مقدار لسعة احتراق وانكسار جفن”.

وعليه، تتجلى رواية “روزنامة حكاية ملاك” بوصفها نصًا مفتوحًا على أبعاد متعددة فنية، ونفسية، واجتماعية، وسيميائية. وقد كشفت العتبات النصية – من العنوان بألوانه، إلى الغلاف بتكوينه، وصولًا إلى ترتيب العناصر البصرية – عن بنية رمزية دقيقة تمهّد لأفق التأويل وتغذي التفاعل القارئ– النص، كما أن الحضور الطاغي لشخصية “ملاك” يعكس صراع المرأة العربية المعاصرة مع مجتمع لا يزال يحمّلها أعباء الانتماء والهوية بصيغ تقليدية. وبذلك، لا تكون الرواية مجرد سرد لتجربة أنثى؛ بل مشروعًا سرديًّا واعيًا يُسائل الذكورة والمجتمع والزمن من خلال لغة عاطفية مشبعة بالمعنى، وشخصيات تُحاكي دواخل القارئ وتوقظ فيه أهواءه الدفينة؛ فروزنامة ليست مجرد تقويم للأيام؛ بل تقويمٌ للذات، ومحاولة لإعادة الكتابة والولادة من رماد التجربة.

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
عودة الفارس الدولي راشد علاء الحديد إلى ميادين القدرة والتحمل نادي دوقرة يقيم اختباراً للفئات العمرية مواليد 2010 – 2012 انتقادات لاذعة تطال منتخب السلة الأردني بعد الخسارة أمام كندا… و"مرصد السلة الأردنية" يدعو إلى الدعم... إعادة مواجهات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للسيدات لتقام في الأردن أمانة عمان تتوج بلقب بطولة الاستقلال لقدامى اللاعبين بقيادة نخبة النجوم "الكرة الطائرة الأردنية.. خارج التصنيف وداخل فوضى القرارات!" الفارس الدولي إسماعيل إبراهيم أبو هيظ – رياضة تتجاوز خط النهاية أكاديمية عالية العساف تطلق برنامج "تمكين الفتيات والنساء من خلال التميز في رياضة الفروسية" حدثتني العصفورة… عن اتحادٍ صار نادٍ للراحة الوحدات يستقبل نياس الجمعة.. معوض ونبهان يلتحقان بالتدريبات منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام كندا ويواجه أستراليا في ختام معسكر سويسرا ثنائي العرموطي يتألقان في السباق التأهيلي الثاني للقدرة والتحمل سمر الكلداني: بصمة لا تُمحى في جائزة الحسن للشباب الزيود ...ختام ناجح للسباق التأهيلي الثاني للقدرة والتحمل بمشاركة واسعة إشادة بالمدرب الفرنسي لمنتخب البحرين للكرة الطائرة هولندا تتألق وإسبانيا تتوج في بطولة أمم أوروبا للقدرة والتحمل 2025 مشاركة من الأردن والصين في الرالي الوطني الثالث افتتاح صالة الشهيد راشد الزيود للملاكمة في مدينة الحسين للشباب فريق نادي النصر للكرة الطائرة يحقق فوزاً مثيراً على وادي فينان آمنة عودة تشكر رئيس الديوان الملكي: أنصت لمظلمتنا ووجّه بإنصاف رياضيي الوطن عندما ينتزع المجد"... وثائقي خاص عن تأهل النشامى لكأس العالم 2026 صرخة لولي العهد: رياضة ذوي الإعاقة بين المحسوبية والتجاوزات الإدارية حدثتني العصفورة… عن السكرتيرة التي أطاحت بالأمين! الزميلة إيمان قدرية الحساني ضيفة على مدينة الإنتاج الإعلامي في الحمامات ضمن مهرجان اتحاد إذاعات الدو... جولات ميدانية لتعزيز العمل الشبابي في لواء الوسطية د. ثروت المعاقبة تكتب...حين تتحوّل المصالح إلى طبول حرب "المنتفعون في زمن التناقضات" إختتام بطولة الأعياد الوطنية لرياضات كرة القدم وكرة الطاولة في مركز شباب القويرة استقبال رسمي لبعثة منتخب الشباب لدى وصولها إلى سويسرا صرخة لسمو الأمير فيصل بن الحسين: مطالب بفتح تحقيق في ممارسات رئيس اتحاد ألعاب القوى وزير الشباب يشارك في المؤتمر الوطني "مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية"