كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“الكرة الطائرة الأردنية.. خارج التصنيف وداخل فوضى القرارات!”
سراب سبورت _ ريما العبادي
بينما تنشغل منتخبات آسيا في سباق التصنيف الدولي وتطوير كوادرها، يغيب اسم المنتخب الأردني لكرة الطائرة عن قائمة التصنيف العالمي الصادرة بتاريخ 25 حزيران 2025 عن الاتحاد الدولي (FIVB).
نعم، لا وجود للأردن على خارطة التصنيف الدولي للرجال، ولا نقاط، ولا مشاركات تذكر، وكأن اللعبة محصورة في دوائر مغلقة وقرارات غير مفهومة.
السؤال الكبير:
إلى متى يبقى لاعب سابق لكرة اليد على رأس قيادة الكرة الطائرة الأردنية؟
هل باتت الرياضة الأردنية مرتعًا للمجاملات وتوزيع المناصب بلا معايير فنية؟
وهل يتصور البعض أن الإعلام الرياضي المحلي سيواصل تغطية الحقيقة المرة؟
الحقيقة أن لعبة الكرة الطائرة باتت أسيرة المجاملات الشخصية، والمجلس الإداري “على قد الإيد” الذي لا يملك لا رؤية ولا خطة، بل ربما لا يعرف الفرق بين هجوم من المنطقة الرابعة والدفاع الخلفي.
إقصاء المدرب الوطني الشاطئي.. جريمة فنية!
مدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية، الذي صنع إنجازًا حقيقيًا بتسجيل لاعبين في التصنيف الآسيوي، تم توديعه بكلمة “باباي”.
وكأن الإنجاز أصبح تهمة، والاستبعاد هو المكافأة.
النتيجة؟
منتخب وطني بلا تصنيف
كوادر فنية يتم استبعادها لأسباب غير معلنة
ومستقبل ضبابي، وربما حطام، لفرق كرة الطائرة الشاطئية، التي بدأت تتشكل بجهد شخصي لا مؤسسي.
حقائق صادمة:
_ لا تواجد للمنتخب الأردني في التصنيف الآسيوي أو الدولي للرجال
_ فقط 8 لاعبات يمتلكن تصنيفا آسيويا، وهن:
1. غيداء العشوش
2. فرح العطعوط
3. نانسي عياش
4. كاترينا حداد
5. رهف حيمور
6. رغد حيمور
7. بتول حسين
8. شهد العواملة
_ أما على صعيد الرجال، فهنالك فقط 5 لاعبين مصنفين:
1. ياسر مجاهد
2. أحمد العواملة
3. راشد العلوان
4. أحمد العطلة
5. أيهم خنفر
فهل يرضى الاتحاد الأردني للكرة الطائرة أن يبقى مجرد “اسم” بلا أثر؟
وهل ينتبه أحد في اللجنة الأولمبية لهذا الانهيار؟
أم أن الصمت والتبرير باتا شعار المرحلة؟
الخلاصة:
رياضتنا لا تتطور بالإقصاء، ولا بالترضيات، ولا بمجالس إدارة على المقاس،
بل بالاستماع لأصحاب الإنجاز، وتكريم الجهد لا طرده.