كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حدثتني العصفورة… عن اتحادٍ صار نادٍ للراحة
سراب سبورت_
حدثتني العصفورة وهي ترفرف عند نافذة أحد الاتحادات، وقالت:
“كأن بعض الاتحادات باتت مقهى صغيرًا لأصحاب الهوايات الخاصة… لا أحد يسأل عن رياضة، ولا أحد يهتم بلاعب!”
قالت إن رئيسًا ما لا يغيب عن مكتبه… ليس حبًا بالعمل، بل خوفًا من أن يطير الكرسي!
هواياته؟ السفر، والتصوير، وكتابة تهديدات مبطّنة لكل من يتجرأ أن يقول كلمة حق.
أما الموظفون؟ فبعضهم بين التهميش والخوف، والجميع يعرف: لا قرارات تصدر إلا لمن “يرضى عنه الرئيس”.
والاتحاد؟ تحوّل إلى صالون، جلساته بلا نصاب، ولا هدف، ولا حتى دفتر حضور.
وتسأل العصفورة باستغراب:
كيف لاتحاد لم يحقق أي إنجاز أن يبقى بلا رقابة؟
أين اللجنة الأولمبية؟ أم أن الشكاوى لا تُقرأ إن لم تمر عبر بوابة المجاملة؟
ثم تهمس قبل أن تطير:
الرياضة تُبنى بالعزيمة، لا بالهيبة الوهمية،
وبالنتائج، لا بالصور والمنشورات،
ومن لا يملك مشروعًا، فليغادر قبل أن يصبح الاتحاد ذكرى سيئة في ذاكرة اللاعبين.